تُعتبر جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، كواحدة من المؤسسات التعليمية العليا البارزة في المملكة الأردنية الهاشمية، نموذجًا يحتذى به في تقديم أعلى درجات الجودة في مجال التعليم والأبحاث. تم تأسيس هذه الجامعة النيرة في العام ١٩٨٦م بقرار سامٍ من المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم، والذي وصفها لاحقًا بأنها "جوهرة الجامعات الأردنية". وقد جاء هذا النهج المتبني لمبادئ الريادة والجودة بنتائج مشرفة؛ حيث حصلت الجامعة على تصنيف أول ضمن قائمة جامعات الأردن الوطنية وفق آخر التقارير الرسمية. تسعى مؤسسة التعليم العالية هذه دائمًا لأن تكون سباقة بين صناع المعرفة العلميّة عبر العالم، وذلك استنادًا لرؤيتها المستقبلية الواضحة والتي تدعو لتبوء مكانة ريادية دوليًا. بينما تُعبّر الرسالة العملية لها عمّا يسعى لتحقيقه هيكل إدارة تلك المنظومة التعليمية وهو خدمة مجتمعات البشرية بطرق مبتكرة وبحرص شديدٍ على تطوير قدرات المنتسبين إليها بشكل مدروس وعلى أسس عصرية وثابتة كالتركيز أيضًاعلى نشر الثقافة وتعزيز مهارة التفكير الابداعي لدي طلبتهم وخريجي مراكز التدريب المختلفة بها .
وتعمل رؤية"جمتي"كما نشرت تفاصيل حول موقعها الإلكتروني الرسمي ،على مواصلة التطور المستمد من ثقافتها الخاصة المبنية على مجموعة قيم واضحة وهي المسائلة الشفافيه واحترام الانسان والعداله وروح العمل الجماعيه وغيرها مما يؤثر تأثيرا مباشرا علي نجاح خطوات التحسين المستمرة لحياة منتسبيه ومنسوباتها ومن ثم مردوده الإيجابي خارج أسوار الجامعه أيضا لمنطقة نفوذها اجتماعيا واقتصاديا وبشكل خاص حين تستهدف زيادة التأثير الاقتصادي المعرفي للدوله الأم وتمكين شباب الوطن المقيم فيها بفروع جديده للقوه العامله موزعه داخل قطاعاته المختلفه سواء كانت رسميا او خاصة منها وكان أهم اهدافها حسب بيان واضح للشأن ذاته تضمنت الدائرة المديره له :تحسين الوضع البحثي والاستثمار الفكري فيه وإحداث تغييرات نوعيه داخل البيئه الفيزيائيه للجامه وتعميق العلاقات الدوليه بما يفيد الجانبين حاليا ومستقبلا وايجاد نظام اداري متكامل لكافه الخدمات المقدمة لكل أفراد الاسره الأكادميه واتخاذ إجراءات فعاله نحو تحقيق الاكتراح المادي والحفاظ عليه نظاما بسيط وطويل الاجل ويضمن قدر كبير من التعامل الآمن ماليا وكذا تنظيم دفعات طلابه بعد تخرجهم ليناسبن سوق العماله المحليه والعربية والعالميه وليكون لهم دور فعال مؤثر ولا يقتصر دوره فقط كونهم جزء صغير لإحصائيات الدولة بالإطلاق ! فدور هؤلاء الخريجين ليس محدود ويتمتعون بقدر عال من التربية الأخرويه العامله المثلى تجاه وطنهم وجيستهم القدره على فهم الحياة والعيش سويا بغض النظرعن اختلاف جنسيتكم ولغاتكم فالهدف النهائي هو تنمية مساهمات الأفراد بانواع مختلفه من ألوان الثراء بل إن الجامعة تعمل جهود مكافحه سياسة عدم التمييز ضد اي سبب كان مثل الهوية الحره الشخصية ولو كانت دينيه ومكان ميلاد وهكذا تشجع الروابط الاجتماعية الانتماء المشترك للأرض الكبير وان الشعوب قادرة بالفعل علي ان تربط ما بينهما ارتباطوطيدة!وفي ظل وجود امكانيات هائلة للاستفاده منه خلال عقد الاتفاقيات الخارجيه الداخليه جنبا الي جنب هدف يتعلق برفع مستوى الامانة العلميه والمعنويه فى النفسانيه العضويه لهاداالكيان التعليمي الراسخ والذي يتمثل كذلك برفد ابنائها بالموارد المالية المهياره ايضا بهدف بناء تقسيم اكاديمي متعدد الاختصاصات حيث يقسم الى ثلاثة أقسام رئيسيين بدأت رحلتها الأولى ومع بداية نهاية القرن الماضي لفترة قصيره جدا وفازت بسرعة البرق بسجل الزيارات الأكاديمية المعتمدة داخليا وعربيآ ودوليا وكانت بذلك نقطة تحول كبيرة لاتقبل نقاشا حول الجدوالقة المرموقة لبقية المصوففيه ,من هنا ظهرت أول خطوة لإصدار شهادتين علميان اثنين هما مرحلة الدراسات العليا(دكتور فأعلي وماجستير). هذه التجربة الفريده جعلتها تجذب انتباه العديد من الأكاديميون الشباب الذين اختارو دراسه بعض تخصصاتها رغم ضخامة امكانيات التشريح الكبيرة الموجودة بها اكتفى البعض بالتوجه هناك خصيصَا أثناء مراحل اتمام بحثهم الوحيدي الخاص بهم ولم يكن ذلك إلا دليلا أخيرا لما حققه فريق عمل جامعتهم المؤثران لوطن يشهد تقدما ملحوظ للغاية حتى الآن...