في قلب كل خطة تسويقية ناجحة يكمن العنصر الرئيسي المعروف باسم "الترويج". يُعتبر الترويج إحدى أهم الأدوات التي تستعين بها الشركات لبلوغ هدفها النهائي وهو جذب المزيد من الزبائن وتحقيق معدلات أعلى من المبيعات. يُمكن تصنيف هذه العملية كجزء حيوي من "المزيج التسويقي" والذي يشمل أيضا العناصر الثلاثة الأخرى: المنتج، السعر، والمكان. تُقدم هنا شرح مفصل ومفصل أكثر لكيفية تأثير الترويج على نجاح الأعمال التجارية.
تعريف الترويج في التسويق
يمكن وصف الترويج بأنه الآلية المستخدمة لنقل رسائل الشركة التسويقية إلى جمهور مستهدف محدد. الهدف الأساسي هو رفع مستوى الوعي حول ما تقدمه الشركة سواء كان ذلك منتجات أو خدمات. علاوة على ذلك، يعمل الترويج كمصدر محفز لدفع العملاء لإجراء عملية بيع - وبالتالي زيادتها بشكل عام. قد تأتي أشكال وأنماط عديدة للترويج بما فيها وسائل الإعلام المكتوبة (الإعلانات) وكذلك الرقمية (مثل الدفع مقابل النقر). بالإضافة لذلك، يلعب البيع الشخصي دور حيوي للغاية حيث يقوم ممثلو المبيعات بإعطاء عرض شخصي مباشرة أمام الزبون المحتمل. أخيرا وليس آخرا، فإن العلاقات العامة تلعب دورا هائلا عندما تنشر الأخبار الجيدة حول علامتنا التجارية وتحقق لنا سمعة طيبة داخل مجتمعنا المحلي والعالمي الكبير ايضا.
أنواع الترويج التسويقي
- الدعاية والإعلان: تعتبر وسيلة تقليدية ولكن لها مكان دائم في عالم اليوم سريع الخطى بالإعلانات المقروءة، السمعية والبصرية عبر القنوات الرسمية غير الرسمية كذلك.
- ترويج المبيعات: يستعمل بشكل مؤقت لتشجيع المشتريات الجديدة باستخدام تخفيضات موسمية واحتفالات خاصة وأكواد خصومات مجانية وهكذا...
- الترويج المباشر: يحدث عند الاتصال المباشر مع الجمهور عبر صناديق بريدهم الإلكتروني الهاتف الشخصية وحتى مواقع الانترنت الخاصة بهم.
- البحث عن فرص جديدة عبر الشبكات الاجتماعية والتطبيقات الوراثية الموجودة.
- البيع الشخصي: الوصول إلى العملاء الواحد واحد ومعرفة احتياجاته ورغباته ثم تزويدهم بكل ما يحتاجونه تحت اشراف مدربين مدربين تدريباً عالياً وفريق دعم متكامل .
- العلاقات العامة: وهي سياسة تثبت حسن نوايا الشركة تجاه الجميع وقد تشمل صدقة الخير ، التعليم ، المساعدات الإنسانية وغيرها الكثير .
يبقى الأمر واضحاً بأن فهم واستخدام مختلف تكتيكات الترويج ضروري لتحقيق أهداف تسويقية ناجحة ومتجددة دائما .