يعدّ التعليم التقليدي إحدى الطرق الشائعة لتنمية المعرفة وتنمية المهارات منذ القدم، وهي طريقة تعتمد بشكل أساسي على الحضور الشخصي داخل الفصل الدراسي بين المعلم والتلميذ، مع التركيز على المناهج الأكاديمية المنظمة والنظام التربوي الراسخ. يتم تعريف التعليم التقليدي عادةً بأنه نظام تعليم قائم على الاحتكاك الفعلي بين المعلمين والمستفيدين منه ضمن بيئة مدرسية تقليدية. يعود أصله إلى العصور القديمة حين كانت العملية التعليمية تتم غالباً عبر حلقات دراسة صغيرة أشرف عليها معلمون متخصصون.
في سياق أكثر تفصيلًا، يمكن النظر إلى التعليم التقليدي كوسيلة لتوفير التدريس بطريقة منظمة ومخططة مسبقاً. يعتمد هذا الأسلوب تحديداً على انتظام الوصول إلى مكان محدد - وهو المدرسة أو الجامعة - للحصول على الدروس والمعلومات الجديدة. يُعتبر الدرس الجماعي أحد أهم أدوات هذه الطريقة؛ إذ يجتمع الطلاب تحت مظلة واحدة ليسمعوا شرح المعلم ويحللوا معه المواد الدراسية المختلفة. تتضمن عملية التعلم أيضاً الأدوات الكتابية مثل الكتب المدرسية وغيرها من الوثائق الرسمية التي توفر القوانين والمعايير الموضوعة مسبقاً للدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بكل مجال معرفي.
تتميز طرق التدريس التقليدية بعدد من المزايا التي جعلتها مستخدمة حتى اليوم رغم تطورات وسائل الاتصال الحديثة. أول هذه الميزات هو أنها تشجع العمل الجماعي وتعزز التواصل الاجتماعي بين الأفراد الذين لديهم اهتمام مشترك بالمعرفة وبالتالي تبني روابط اجتماعية قيمة قد تستمر لعقود طويلة. بالإضافة لذلك، فإن التعليم التقليدي يساهم في بناء الانضباط الذاتي لدى الطالب عندما يشعر بحاجة مجيئة المنتظم للمكان وزمان الحضور للفصل مما يساعد في تنميته ثقافة الجدية والإلتزام بالعادات الروحية والحرفية الصحيحة خلال سنوات حياته المستقبلية. كذلك فإن وجود المشرف المباشر – المعلم – أثناء سير دورة التدريب يسمح بتقديم توجيه شخصي مباشر لكل طالب حسب احتياجه الخاص بما يحقق تحقيق نتائج أعلى مقارنة بوسائل التدريس الأخرى ذات الطبيعة الآلية فقط والتي تخلو أساسا من العنصر البشري المتحكم فيها وبذلك يستطيع الطفل تحسين مهارات حل المشاكل الخاصة به بسرعة وكفاءه عظيمه.
على الرغم من تلك الإنجازات الواضحة ، إلا أنه هناك جوانب سلبية مهمة أيضا لهذه الطريقة النمطية للتدريس . فمن شأن الاعتماد الكبير على السلطة المركزية المقدمة للمعلمين والذي يأتي نتيجة طبيعية لأسلوب "التوجيه" السابق ذكره آنفا ان يؤثر بصورة سلبيه عند البعض باعتباره مصدراً للإرهاق النفسي لما فيه من قوة إلزام واضحة لهم باتباع خطوط طريق مؤدلجة ولا تسمح بالتعبير بحرريه كامله لقدرات كل فرد وقدرات خاصاته الغير متوقعه احيانآ . وهناك وجه آخر ضار محتمل يتمثل فى إمكانیه عدم قدرة بعض المؤسسات علي مواكبه معدلات التطور المعرفی الحديث بسبب محدودیتھا الاقتصادیة وطاقاتها العامہ للجیش بالسیر قدمة نحو تقدم تكنولوجی 커밀典 العالمي بدون المساس بجوده الخدمة المقدمه حالياً ، الأمر الذي سيجعل سعادة المجتمع المحلی واستقراره کاملا عرضة لمخاطر التأثیر السلبي الناشیء عنها مرور الزمان بلا تغييرات لازمہ تؤدى الی تحديث اسلوب العمليات الأخری المرتبط بها مباشرة .
هذه نظرة شاملة حول ماهية التعليم التقليدي ومزاياه وآثار جانب منها ربما تكون غير مرغوبة ولكنها موجودة بالفعل وفي نفس الوقت سوف تساهم رؤيتکم السياقية الأمينة لإصدار الأحكام أخيرا بهذا الخصوص فيما إذا كان ينبغى تعدیل السياسات المتعارف علیھا أم تركھا كما هي الآن وفق تقدیم عرض صحيح لدلیل منطقي واضح وصريح أمام الرأي العام المؤهل علمیا لاتخاذ قرار مناسب بشأن ذلك بإذن الله تعالى