- صاحب المنشور: إيهاب بن عثمان
ملخص النقاش:
بدأ النقاش بتقديم لمحة عامة عن التشابه بين عملية التصميم وعملية تعلم الذكاء الاصطناعي، حيث يستخدم كلاهما البيانات والأبحاث لفهم الاحتياجات البشرية وخلق حلول مبتكرة. ثم طرح "دانية الغنوشي" قضية تتعلق بأهمية فرق الأسس الأساسية لكلا المجالين. وفقا لها، بينما يتطلب الذكاء الاصطناعي دقة وكفاءة، يركز التصميم على الجوانب العاطفية والإبداعية. هذا يعني أنه عند دمج هذين القطاعين، يجب الحفاظ على هذه الخصوصيات الحيوية وعدم استغلال إحدى الأدوات لتحقيق هدف الآخر.
"شذى الزوبيري"، تؤكد على الرأي نفسه، مشددة على الحاجة إلى التعلم المتبادل والاحترام. وفي حين أنها ترى بأن الاتحاد قد يؤدي إلى تطورات كبيرة، فهي تشدد على خطورة خرق طبيعة أي من المجالين الأصلية.
"مروة السهيلي"، تضيف بعداً آخر لهذا النقاش. إنها تشدد على ضرورة أن يتم التركيز على كل جوانب العملية بطريقة تعكس قيمتي كل منها، وليس مجرد تكرار لما يمكن القيام به باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط.
ثم جاء دور "لقمان بن زروال". فهو يدعم فكرة التعاون المثمر بين الذكاء الاصطناعي والتصميم، خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجيات التي تعتمد عليها الدراسة النفسية للسلوك الإنساني وتحسين تجربة المستخدم النهائي. ولكنه أيضا يُدرك المخاطر المرتبطة بهذا الربط الوثيق مثل احتمالية تغليب جانب واحد على حساب الآخر.
أخيرا، أعرب "أنيس بن غازي" عن قلقه بشأن احتمال استخدام الذكاء الاصطناعي للسيطرة أو فرض نموذجه البسيط على العمليات الإبداعية والمتنوعة للغاية والتي تعد جزءا أساسيا من العمل التصميمي. إنه يوحي بالحاجة الملحة لتحديد الحدود الواضحة والشراكات الاستراتيجية لحماية الأصالة والإبداع في ساحة التصميم.
بشكل عام، يظهر النقاش أن أهم تحديات دمج الذكاء الاصطناعي والتصميم هي الحفاظ على نقاط القوة والمزايا الفريدة لكل مجال أثناء البحث عن طرق مشتركة للإبداع والابتكار.