تشتهر الفلسفة بصفات مميزة تُميزها عن باقي العلوم الأخرى. إليك أهم تلك الخصائص التي تحدد طبيعتها المتنوعة وغامضة بعض الشيء:

1. المنهجية: تتمتع الفلسفة بطابع تنظيمي حازم حيث تقوم بفهرسة وتعليق أفكارها بطريقة منظمة ودقيقة تعتمد على المسلمات والأسباب المنطقية. فهي تحاول ترتيب وجهات نظرها بشأن التجربة الإنسانية قدر المستطاع.

1. التحليلية: تمارس الفلسفة عملية تعقب ومراقبة مفصلة للأشياء؛ بهدف توضيح الصورة الكاملة لما يُدرَك أو يشاهد من ظواهر واقعية.

1. العقلانية: ترتكز العقيدة الفلسفية على قوة العقل وحده كمصدر أساسي للحصول على معرفة ذات مصداقية عالية. وهذا يعني استبعاد تأثير الانفعالات والعواطف الشخصية أثناء التعامل مع القضايا الأكاديمية المختلفة.

1. غياب المطلقية: ليست هناك حقائق نهائية ثابتة داخل مجال الدراسات الفلسفية. عوضاً عنها، تركز الدراسات عادة على مواضيع معينة مرتبطة بزمن وشروط محددة، مما يؤكد مرونة الرؤى تجاه الحقائق والقضايا المطروحة باستمرار.

1. العالمية: تمتد نطاقاتها لتغطي مختلف جوانب الحياة بما فيها الفن والأخلاقيات والدين والحياة السياسية وغيرها الكثير. إنها عالمية بكل بساطة!

1. الحسم: لا تقبل الفرضية إلا بعد تأكد وجود بيانات قاطعة وصريحة تدعمها بشكل واضح وملوح إليه منطقياً وبلا مراءات عديمة الجدوى. لكن هذا لا يعني أنها غير قابلة للتغيير - فقد تحتفظ بنفسيتها القدرة على تعديل موقفها السابق عندما تنبه لأخطائها الناجمة عن معلومات لاحقة أكثر وثوقاً وثباتاً.

1. الموضوعية: تقدم أدلتها استناداً إلى مشاهدات حسية وواقع مادّي قابل للتحقيق والتطبيق العملي فضلاً عن كون نتاجاته متاحة لكل الأشخاص بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والفكرية والثقافيه المختلفه بين البشر .

1. الفردية: ينبع المنظور الفكري لدى الأفراد ذوي المدارك الاستنباطية العليا والتي ترجمتها للعبارات المفهومة اليوم تسمى "نظرية". ولذلك فإن ظهور نظريات جديدة يرجع أساساً إلى ظهور آباء جدد لهذه النظريات، بما يعبر بدوره عن التعددية وتنوع منظور المجتمع المحافظ عليه وعلى افكاره منذ القدم مرورًا بالأجيال الحديثة وانتهاء بإبداعات عصرنا الحالي.

1. الجداولية: تشرح النظرية الفلسفية باستخدام نقاشات واتصالات مستمرة ومتبادلات آراء مبنية أساسا عليها بدلاً الاعتمادعلى العادات الراسخة أو التقليد البطيء نسبيا والذي بدأ يفقد بريقه شيئا فشيئا أمام نهج الحياة الجديدة المبنية على الاختلاف والتعدد والتفاعل الحر بدون رقابة خارجية أو داخيلة أيضا .

1. الطابع الحديسي: تلعب عناصر الشعور والإدراك دوراً مهمّاً في مسار سيرورة التأملات التأملات المعرفيه فعلى سبيل المثال سوف يستطيع الشخص المصاب بالعمى إدراك الصوت ولكنه لن يستطيع رؤيته بينما سيشم الرائحه ويمكن لمالك اليد الواحدة فقط شم رائحة زهرة الحنظل وما الى ذلك من أمثله يكشف لنا مدى عمق موضوعتنا للاحداث يوميا ، لذلك فان التجارب الحسية لها دور فعال عند تصنيف الأدبيات ضمن خانة المواضيع الدينية مثلا حين تؤخد القصص والنبوءات القرأنيه كأمثلة واضحه علي مايجب ان يحترم ويعكس تمام الاحساس بذلك الأمر المدعوة اليه دينيارسول الله صلى الله عليه وسلم .

11.الجذرية: تعمل هذه الظاهرة الغوص بصورة مكثفة لتحليل مسائل اجتماعية كبيرة كتفسير ماهية المعاني المكتسبة حالياً او هل كان هناك نقص بشري سابقا ليعتقد بهذا الاعتقاد ؟ وهكذا فهو يقصد تحديد تركيبة عقائد المعتقدات نفسها بسبب حساسيتها واحتقان اجواء المناقشة المثارحول هذة الاسئلة الملحة للسؤال نفساهذا النوع !

12.تجاوُز الحدود التقليدونية: تكسر فرضيات راسخة معتقدا بان الامكانيات الذاتية للإنسان مفتوحة نحو المزيد اكتشاف جديد وخروج خارج اطار المعتاد والكامن داخل حدود النصوص الشكلانيه القديمه لحساب الاكتشاف الجديد المبتكرة حديثا لهواه والخليقة منها ابتداءالاخرىسدكتسبيرهذه القاعدة الثابتة لدينا طولا وعرضا مجازيا كذلك!!!

13.التراكم: تتميز العملية الفلسفية بمبدأ تراكم المعارف ونقل خبرات الاجيالالسابقةالىٱلدول الجديدة وهي خاصيه بارزه تخضع لقوانين جميع العلوم الاخرى ايضا اذ لايمكن انتاج ابحاثعلميهبدون مرجعيات سابقــه توجـه عملالباحـث اليالدقـة والصواب ,,لانه اذا كانت نتيجة مجهوده خاطئه سيقع تحتمسائلة رفاق المهنة الذين ساروا عل خطاك قبل فترة طويلة من دخوله ميدان العمل!

ختاما؛ يعد علم الفلسفة أحد اعرق وكبرى الدول نورا ضوء فى رحابه معرف انطلاقآلنظرآتلقطرالعلمأكانتدينيه ام رياضيه ام سياسيه ام اخلاقيه الخ ...لانهابالفعل لاتخصمجالهحديدامقارنة بالعلومثلا ؛ لذا اقترح عليكم اعطاء فرصه لاستيعآبحر ودخول غمار مغامرة مختارة بحرصوتراحعهذه الرحلة المثيرة المغلفة بالإثارة والتشويق!!