- صاحب المنشور: عزوز بن سليمان
ملخص النقاش:تُعدّ مشكلة البلاستيك واحدة من أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين. منذ اكتشاف البلاستيك في أوائل القرن العشرين، أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولكن على الرغم من فوائده العديدة، فإن تأثيره السلبي على البيئة أصبح مصدر قلق كبير.
الأضرار البيئية
يُعتبر التلوث البلاستيكي من أكبر المشاكل التي تواجه البيئة البحرية. تُقدّر الأمم المتحدة أن حوالي 8 ملايين طن من البلاستيك ينتهي به المطاف في المحيطات كل عام، مما يهدد الحياة البحرية والنظم البيئية المائية. يتسبب البلاستيك في اختناق الحيوانات البحرية والتسمم الكيميائي وتدمير الموائل الطبيعية.
بالإضافة إلى التأثير على الحياة البحرية، يُعتبر البلاستيك مصدرًا رئيسيًا للتلوث في الأراضي. يتراكم البلاستيك في المكبات والمدافن، ويستغرق الأمر قرونًا ليتحلل تمامًا. هذا التراكم يؤدي إلى تلوث التربة والمياه الجوفية، مما يعرض الصحة العامة للخطر.
التأثير على الصحة البشرية
لا يقتصر التأثير السلبي للبلاستيك على البيئة فقط، بل يمتد أيضًا إلى الصحة البشرية. المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع البلاستيك، مثل بيسفينول أ (BPA)، يمكن أن تتسرب إلى الغذاء والمياه، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الاضطرابات الهرمون