في عالم اليوم المتغير باستمرار، أصبح الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم عن بعد واضحاً أكثر من أي وقت مضى. بينما يعتمد النظام التقليدي بشكل كبير على الحضور الشخصي للطلاب إلى المدارس والمعاهد، فإن التعليم عن بُعد يسمح بالتعلُّم عبر الإنترنت ووسائل التواصل الإلكتروني الأخرى. هذا النوع الأخير من التعلم قد ظهر كحل فعال خاصة خلال الفترات التي تكون فيها الأنشطة الشخصية محدودة بسبب الظروف الصحية مثل جائحة كوفيد-19.
على الرغم من الاختلافات الواضحة، إلا أنهما يشتركان في بعض الجوانب المشتركة. كلاً منهما يأخذ هدف تعليم الطلاب باعتباره أولوية أولى ويتيح فرصاً لتنمية مجموعة متنوعة من القدرات بما في ذلك المهارات الأكاديمية والثقافية والإجتماعية. ومع ذلك، هناك اختلافات كبيرة تحتاج إلى الفحص.
أحد أهم هذه الاختلافات هو طريقة التسليم والتفاعل. في التعليم التقليدي، يتم تقديم المواد الدراسية عادةً داخل الفصل الدراسي بواسطة معلم مباشر مما يمكن الطلاب من الحصول على ردود فورية وتوجيه شخصي. ولكن مع ظهور التكنولوجيا، أصبح بإمكان المعلمين استخدام الأدوات الرقمية لتقديم الدروس مباشرة للمدارس البعيدة أو حتى للأسر الخاصة في المنازل. بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصات الإلكترونية بيئة تعاونية افتراضية تسمح للطلاب بالعمل والمناقشة مع زملائهم خارج حدود الزمان والمكان المحليين.
بالإضافة لذلك، يلعب الجانب العملي دوراً هاماً أيضاً. غالبًا ما يكون التعليم التقليدي مخصصاً لأولئك الذين يستطيعون الوصول إليه - القريب جغرافياً من المركز الإعلامي أو الجامعة. أما التعليم الرقمي فهو قابل للتواجد العالمي ويمكن تقديمه لكل طالب بغض النظر عن موقعه الجغرافي طالما لديه إمكانية الوصول إلى الانترنت وأجهزة الكمبيوتر الآمنة.
أما فيما يتعلق بالمحتوى، فقد أثبتت دراسات عديدة قدرة كلتا الوسيلتين على تحقيق نتائج أكاديمية عالية المستوى عندما يتم تصميمها واستخدامها بشكل صحيح. لكن هناك جوانب فريدة تتناسب بشكل أفضل مع النهجين المختلفة. مثلاً، قد يحتاج البعض إلى التركيز العالي الذي يشجع عليه البيئة الصفية التقليدية لتحقيق أقصى درجات الاستيعاب والفهم. ومن ناحية أخرى، يمكن للشكل المرنة للتعليم عبر الإنترنت أن تناسب جداول الأعمال الشخصية والأوقات الشخصية الأكثر راحة في التحضير للدراسة والاسترجاع.
وفي النهاية، لا يوجد نظام واحد يناسب الجميع تماما . إن اختيار الطريق الأنسب سيكون نتيجة لتقييم الاحتياجات الفردية والعوامل الخارجية المؤثرة وعلى ضوء مدى توافقها مع توقعات ومبادئ صاحب القرار حول أفضل مسار لتحقيق الهدف الرئيسي وهو تهيئة وتعزيز تجربة تعلم ناجحة ومتكاملة الشكل والمضمون لكافة المنتفعين منها بلا استثناء وبلا تمييزات سواء كان الناشطون في الصفوف الخلفية أم الأماميين لها ممن هم مقدمو الخدمة التربوية ذاتها والتي تعد الغاية القصوى لما تصبو إليه المؤسسة التعليمية وفق رؤية ورؤية مستقبلانية مميزة حديثة وليست تقليدية متوارثة منذ أعوام طويلة خلت بل هي منتجة للحاضر وملتفة مع مجريات الثورة العلمية والتقنية العالمية الجديدة وفي نفس الوقت مراعية لأنظمة الضوابط الشرعية والدينية لدى المجتمع الإسلامي وحاضنته العربية الإسلامية العاملة فيه وإلى جانبه كذلك أعمالها الدعوية الوطنية السياسية العامة الموجّهة نحو تطوير مجتمعاتها المحلية مجتمع بشري صالح ملتزم بالقانون والقواعد الإدارية الرسمية المعتمدة رسمياً بمختلف أنواع مؤسسات الدولة المدنية منها والحكومية وغير الحكومية وكل أشكال الجمعيات والنقابات صناديق التأمين الاجتماعية والخيرية فضلاً عن غير الربحية كمراكز التدريب والتاهيل الثقافي والمهني المبني علي أسس علم الحديث الحديث قاطبة بكل مفاصله وطياته وفروع تخصصاته المختلفة سواء كانت علوم الطبيعة الحياة النبات والحيوانات والكائنات البحرية والجوية وصناعة النفط ومصادر الطاقة البديلة وكذا الطب والصيدلة الهندسة والميكانيك الكهرباء والإلكترونيات وتطبيقات البرمجيات وصولاً للعلوم الإنسانية كالآثار والفنون المسرح الموسيقي وهكذا الأمر بالنسبة للفلسفات الرياضيات التاريخ التاريخ العربي والإسلامي خصوصيته الاسلاميه خاصه بها تاريخ العالم عامة ثم الاقتصاد التجارة المال المصارف السياحه السياحه العلاجيه والسياحات الاخرى...الخ ....الخ ..الخ .....ألخ..إلخ..إلخ........................ إلخ...................... إلخ............
