أمثلة متنوعة ومعقدة للشبكات الغذائية البرية والبحرية

تُعتبر الشبكات الغذائية أدوات أساسية لفهم كيفية تدفق الطاقة والمواد عبر النظام البيئي. هذه الشبكات تنظم العلاقات المعقدة لكيفية تناقل الغذاء والطاقة م

تُعتبر الشبكات الغذائية أدوات أساسية لفهم كيفية تدفق الطاقة والمواد عبر النظام البيئي. هذه الشبكات تنظم العلاقات المعقدة لكيفية تناقل الغذاء والطاقة من كائن حي إلى آخر. ويمكن تصنيفها بشكل عام إلى شبكات غذائية برية وبحرية، مع اختلافاتها الفريدة لكنها مرتبطة بنوع المشترك العام، وهو الدورة الطبيعية للحياة.

الشبكات الغذائية البرية: تعكس تعقيد الحياة فوق اليابسة

على اليابسة، تبدأ شبكات الطعام غالبًا بالنباتات، مستخدمة أشعة الشمس لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى جلوكوز ضمن عملية تسمى البناء الضوئي. هذا الجلوكوز يوفر الوقود اللازم لبقية النظام. فيما يلي أمثلة متعددة لهذه الشبكات:

  1. زهور - فراشات - طيور صغيرة - ثعالب: هنا، الزهور تمثل المنتج الأولي بينما الثعالب هي مستهلك ثالثي.
  2. نباتات فاسدة - ديدان - طيور - نسور: في هذه الحلقة، تعمل النباتات الفاسدة كمصدر غذائي للدودة، مما يجعلها نوعاً من "المنتجات الثانوية"، قبل انتقالها للأعلى في السلسلة الغذائية.
  3. عشب - جندب - ضفدع - ثعبان - نسر: هذا مثال بسيط يشرح كيف يمكن لجندب صغير أن يؤكل بواسطة ضفدع والذي بدوره قد يصطاد به الطائر الجارح الكبير النسر.
  4. شجرة البندق - فأر الخشب - بومة: حيث تقدم الشجرة الغذاء للفأر الذي يعد وجبة محتملة للبومة الليلية.
  5. بقرة - انسان - يرقة: رغم أنها قد تبدو غير طبيعية بعض الشيء، فإن الرعاة الذين يعتمدون على إنتاج لحم البقر والأنسجة الحمراء لها دور مباشر فيها كمحللين عندما يتم استهلاك لحم البقر من قبل الإنسان ومن ثم قد يستغل اليرقات فضلات ذلك الشخص كغذاء لهم.

هذه الأمثلة توضح فقط طبقات قليلة من هرم غذائي أكثر عمقا وتعقيدا بكثير داخل البيئة البرية.

الشبكات الغذائية البحرية: عالم تحت الماء مليء بحلقات الطعام المختلفة:

تختلف البحار والمحيطات اختلافاً جذرياً عن الأنظمة البيئية البرية بسبب وجود العوالق النباتية باعتبارها أساس كل سلسلة غذائية بحرية تقريباً. إليكم بعض الأمثلة:

  1. جراد البحر - سمك السلور - بشر: يلعب كل منها دوراً مختلفاً في هذه العملية حيث يعتبر كل منهم محطة تغذية أخرى قبل الوصول لنا.
  2. عوالق نباتية - حلزون - ماكريل - قرش: أحد أبسط الروابط ولكن الأكثر أهمية في إدامة حياة العديد من الأنواع المختلفة.
  3. عوالق نباتية - حلزون - سمك تونى - دولفين : ترتفع المياه لتقدم تونة صحية لدولفين نشيط وهذا يساهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة في توازن تلك المنطقة البحرية الواسعة بما فيها من مخلوقات مختلفة الأحجام والقوة والفرائض الخاصة بكل منها.
  4. عوالق نباتية - أسماك – فقمة – قرش أبيض كبير: يعكس هذا التحليل الاعتماد المشترك للعوالق كأساس للجداول الغذائية المرتبطة بها بشكل وثيق للغاية مما يكشف العلاقة الوظيفية المضمونة بأنظمة بيئية مصغره داخل مجموعتها الكبيرة والمعقدة الموجودة بالفعل بمحيط واسع .
  5. طحالب خضراء صغيرة جداً جداً– أسماك كاتفيش الصغيرة جدًا جدًا جدًا جدًا – فرخ عقبان رؤوس ذهبية جميلة جداً! وهذا يدل على مدى طول رحلة الطعام وكذلك مدى ارتباط كل مرحلة ومراحل قادمة بها سواء كان ذلك بتقديم دعم مباشر أو غير مباشر يندرجان تحت مظلتها المساحة الأكبر لعالم البحار المغاير تمام الاختلاف عن نظيره terrestrial(الأرض).

هذه الأمثلة ليست إلا انطلاقًا لمناقشة جوانب عديدة لأنظمة بيئية كامله تحتاج بدورها لأن تكون محل اهتمام ودراسة مكثفة بغرض فهم قوانين الديناميكا والتطور وكذلك التعامل مع الظواهر الناجمة عنها مثل التغيرات المناخيه وما تتضمنه من تأثيرات وانعكاسات تؤثر بشكل سلبي وأحيانًا إيجابي حسب وجهة النظر المتخذة تجاه الموضوع ذاته.


عاشق العلم

18896 Blog indlæg

Kommentarer