- صاحب المنشور: هدى البوعزاوي

ملخص النقاش:
هل يمكن للتعليم المدمج أن يقلل الفجوة الرقمية؟ **تحليل النقاش:** في هذه المحادثة، يجمع مجموعة من الأشخاص حول مواضيع متعلقة بالتعليم المدمج و роль التكنولوجيا في القضاء على الفجوة الرقمية. يطرح الشخص الذي نشر الموضوع نفسه سؤالاً محوريًا عن إمكانية التعليم المدمج في تقليل هذه الفجوة. **المشاركون:** 1. مجد الدين بن تاشفين: يصوت بلاشك على فكرة أن التعليم المدمج يمكن أن يقلل الفجوة الرقمية، لكن يجب أن يتم تصميمه بعناية ليتجاوز تحديات الوصول. ويقترح تطوير المحتويات القابلة للتنزيل التي تكون مناسبة للمناطق ذات الاتصال المحدود بالإنترنت. 2. كمال الدين بوزيان: يتفهم وجهة النظر السابقة حول ضرورة التركيز على تطوير المحتوى الرقمي قابل للتنزيل، ولكن ينبه إلى أن الاعتماد فقط على الوسائط غير المتصلة قد يعرقل فرص بعض الطلاب الذين لديهم فرصة أفضل لتلقي التدريب عبر الإنترنت. ويقترح نهجًا شاملًا يتضمن تقديم موارد رقمية قابلة للتكيف مع مختلف الظروف الرقمية، مما يساعد في تقليل الفجوة الرقمية وتحقيق العدالة التعليمية للجميع. **النتيجة أو الخلاصة النهائية:** الموضوع الكرّس مناقشة حول دور التعليم المدمج في قضاء الفجوات الرقمية. يظهر أن المجتمع يتفاعل بعمق مع هذا الموضوع، ويطرح أفكاراً مختلفة لكن متكاملة لتحقيق العدالة التعليمية للجميع. **النص الكامل للمقال:** ينظر العديد من الباحثين في مجالات التربية والتعليم المدمج إلى دور التعليم المدمج الذي يجمع بين التعلم التقليدي والرقمنة. ويُعتقد أن هذا النهج يمكن أن يساعد في تقليل الفجوات الرقمية وضمان العدالة التعليمية للجميع. يتواجه الناس في بعض الأحيان مع تحديات في الوصول إلى الإنترنت أو الحصول على الوسائل التكنولوجية اللازمة لتلقي التعليم المدمج، مما قد يعرقل فرصهم في الحصول على الفرصة التعليمية المساوية. لهذا السبب، يتمنون أن يكون لديهم فرصة تعليمية متساوية للجميع. يمكن أن يساعد التعليم التقليدي في تحقيق هذا الهدف. يمكن أن يقدم الطلاب فرصًا أفضل لتلقي التدريب من خلال الأنشطة والبرامج التقليدية التي لا تتطلب الإنترنت. وبالتالي، يمكن أن تساهم هذه البرامج في القضاء على الفجوات الرقمية وتحقيق العدالة التعليمية للجميع. يمكن أن يكون الجمع بين الأساليب التقليدية والرقمية طريقًا أفضل لتحقيق العدالة التعليمية للجميع. يعتبر مجتمعنا أنه من الأهمية بمكان توفير فرص تعليمية متساوية للجميع، بغض النظر عن خلفيتهم.