- صاحب المنشور: سليمة بن عيشة
ملخص النقاش:تمحور النقاش حول دور التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في تقليص الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة والنامية وكيفية تأثيرها على التعليم والتنمية. تم التطرق إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على تدريس اللغة العربية والتفاعل البشري في التعليم.
الفجوة الرقمية والتعليم
بدأت مريام البارودي النقاش بالتأكيد على أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تساهم في تقليص الفجوة الرقمية إذا تم توزيعها بشكل منصف. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لتحسين التعليم وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية. وفي مجال تدريس اللغة العربية، يمكن أن يعزز الذكاء الاصطناعي الفهم والاحترام لأصولها، مما يخلق تجربة تعليمية جديدة ومجددة.
التحديات البنيوية والموارد
ردت رحمة بن البشير بالتأكيد على أن المشكلة الحقيقية تكمن في البنية التحتية والموارد المتاحة للدول النامية. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يساهم في تحسين التعليم، لكن دون توفير الأشخاص المدربين والموارد المناسبة، فإن هذا التحسن سيظل نظريًا فقط. وفي مجال تدريس اللغة العربية، تعتقد أن التكنولوجيا قد تعزز الفهم، لكنها لن تحل محل التف