- صاحب المنشور: فايزة الصيادي
ملخص النقاش:
يشدد المشاركون في هذا الحوار على ضرورة تبني ثقافة تُعتبر المعرفة رحلة لا تنتهي داخل حكومات تصريف الأعمال. يرسمون صورة لهذه المؤسسات كمُحرِّكات رئيسية للتغيير وليس مجرد مُراقبات للأوضاع القائمة. وفقاً لهذا المنظور، يتعين على حكومات تصريف الأعمال أن تعمل بنشاط لدعم التعليم والنقد الذاتي واستشارة الجمهور عند إعادة تقييم السياسات والقوانين الحالية. كما يُشدد أيضاً على أهمية المرونة والاستعداد للتغير المستمر، بالإضافة إلى التشجيع على التفكير النقدي.
يترأس الرأي العام لفكرة أن هذه الفترة الانتقالية قد تكون زمن الفرص المثالية للإصلاحات العميقة والشاملة في مجالات مختلفة مثل التعليم والقانون. هدفهم الأساسي هو بلوغ نظام حكم أكثر عدالة وفاعلية، يتم فيه توليد التغيير الاجتماعي بواسطة العلم والمعرفة المشتركة.
يزداد التركيز فيما بعد حول ضرورة اتخاذ نهج متكامل يستند إلى المناقشة المفتوحة والمشاركة السياسية المحركة للديمقراطية الحقيقية. هذه الخطوات مجتمعة لن تجرد حكومات تصريف الأعمال من طبيعتها الوظيفية البحتة فحسب، بل ستحولها أيضا إلى أدوات فعَّالة للتحول الاجتماعي الإيجابي.