- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### ملخص نقاش: في هذه المحادثة المتعمقة، تناقش سميرة بن عيشة وهدى الهضيبي مسألة مثيرة للجدل تتعلق بالرقابة على بعض مجالات المعرفة والفكر. يبدأ النقاش بتساؤلات حول سبب استخدام عبارة "الموضوعية" كمبرر لهذه الرقابة. تشير سميرة بن عيشة إلى أن مفهوم الموضوعية ليس ثابتًا بل قابل للتفسير بالتعدد حسب خلفيات الأشخاص واتجاهاتهم الشخصية. تؤكد على ضرورة توسيع نطاق الحريات الأكاديمية والفكرية لإتاحة مجال لأطياف مختلفة من الأفكار والآراء. وفقًا لها، يدفع التفكير الحر والنقد الأصيل عجلة الابتكار الثقافي والعلمي للأمام. تصدق هدي الهضيبي وجهة نظر زميلتها وتعزز دعوة الداعية لتحقيق المزيد من الاستقلال الذاتي في المساحات الفكرية من أجل تعزيز التأمل المنفتح والمشاركة المجتمعية المتنوعة في العملية الإبداعية البشرية المشتركة. تشكل رؤية المحادثتين الأساس لنقطتين رئيسيتين: الأولى تكمن في تحدي العذر المتمثل بالموضوعانية كغطاء يخفي دوافع رقابية غير علنية؛ أما الثانية فتسعى لجسر المفاهيم الاعتباطية للموضوعية نحو فضاء أكثر شمولا يتسع لكل الأصوات والحوار اللانهائي - وهو أمر حيوي للنماء الإنساني المستدام. إن الدعوة للحريات الأكاديمية الواسعة تستند لهذا النهج والذي يفترض تسلسل منطقي يقودنا بإمكانيات جديدة للإنتاج المعرفي والإصلاح الاجتماعي عبر تقبل تعدد وجهات النظر وإدارة الصراع الفكري داخل مؤسساتنا التعليمية ومراكز البحوث ثقافة قبول اختلاف الآراء وأساليب التواصل المختلفة لبناء مجتمع معرفي متكامل ومتوائم اجتماعيّا وثقافياً وعلمياً واجتماعياً أيضاً. وهذا يشجع على تبادل الخبرات والمعارف الغنية بنتائج مزيد من استقصاء وتحليل مواقف وخبايا قضاياهم السياسية والدينية وغيرهما مما يحقق وفائدة مستقبل مستقر واستقرار اجتماعية عالمية شاملة مبنية على الاحترام المتبادل واحتقار العنصرية الفكرية بأشكاله كافة وبما يؤثر عليها وعلى الناس عامة ومن ثم تحقيق حياة افضل لهم وللفرد كذلك . وفي نهاية المطاف فإن هذا الطرح يعمل كدعوة مدوية لحماية الحقوق الاساسية حق الإنسان الطبيعي في الوصول لمختلف الأنواع الكتابيين والبحث الجغرفي في جميع علوم الحياة بدون أي مانع قد يعيق تلك الخطوات المهمة ذات المغزي الكبير بالنسبة لصحة تقدم العالم وما يجهر به انسانا تجاوزا خطوط الحدود المفتوحة المؤدية الي بر الأمام والاستمرارية الحيّة.