تزخر البيئات بأنماط كثيرة ومتشابكة للتفاعل بين الكائنات الحية. تتداخل هذه العلاقات - سواء كانت مفيدة أو مضرة لكلا الجانبين - في تشكيل موائلهم وصحة المجتمعات البيئية. دعونا نتعمق أكثر في أنواع العلاقات الرئيسية الموجودة في عالم الأحياء البرية والبحرية.
- علاقة الافتراس: هي الأكثر وضوحاً بين الأنواع، حيث يقوم حيوان واحد، المعروف بمفترس، باستهلاك آخر يُطلق عليه اسم الفريسة. يجب القلق بشأن مدى تأثير هذا السلوك على دورات الحياة لكل من المفترس والفريسة ضمن النظام البيئي. غالباً ما تكمن أهميته في تنظيم مجموعات السكان وبقاء الأنظمة الصحية. مثلاً، تلعب الفيلة دور المفتّرس في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عندما تأكل الأعشاب، مما يشجع تنوع نباتي عبر رعاية المناطق الرعوية ولها دور أساسي أيضاً في إعادة التشجير بعد الجفاف. ومع ذلك، إذا زاد عدد الأفراد المرتبط بتلك السلسلة الغذائية بشكل كبير، فقد يؤدي لذلك اختلال توازن بيئي خطير.
- علاقة المنافسة: وهي حالة تنافسية محتدمة داخل مجتمعات معينة حول الموارد الشحيحة كالماء والأكسجين ومواقع التزاوج وما إلى ذلك. حتى وإن كان التنافس موجود بكثافة ضمن النوع الواحد، لكنه يحدث أيضاً بين أنواع مختلفة تسعى لتوفير احتياجاتها الأساسية بنفس المكان وزمان مشابهَين. مثلما تفعل الأشجار الكبيرة والصغيرة للقضاء على منافساتها الصغيرة بالظلال التي توفرها لأزهارها وثمارها قبل وصول أشعة الشمس إليها مباشرةً. وفي كلتا الحالتين، تعتبر المنافسة إحدى القوى الدافعة للتطور البيولوجي لأن الناجحين هم فقط الذين سيتركزون ويواصلون إنتاج ذرية جديدة.
- علاقات التبادلية (أو التقايض): إنها شراكات تكافلية طويلة المدى ذات فائدة مشتركة لكلا طرفيها. فعلى سبيل المثال، يوجد اتحاد مميز بين طحالب البحر وفطريات الشعاب المرجانية والتي تسمى "corals"، إذ تقدم الأولى الطاقة المرئية أثناء عملية البناء الضوئي فيما تحمي الثانية الهيكل الخارجي لها ضد الظروف الخارجية القاسية وعوامل أخرى بيئية ضارة مثل درجات حرارة عالية للغاية وضوء شديد جدًا وهكذا... وهذا الاعتماد المتبادل يدفع لاستقرار وجود شعاب مرجانية صحية تُعتبر أساس حياة الكثير من الثروات البحرية الأخرى بما فيها السمك والسلاحف البحرية بالإضافة لدور هام جدا لصالح البشر كمصدات طبيعية أمام عاصفة الزلازل المدمرة وكمصادر للغذاء والدواء أيضًا!
- علاقات التعايش: تعرف أيضا بالتزامن، وهو شكل أقل وطأة من الترابط المؤقت نسبيًا والذي يفيد فيه جانب دون التأثير كثيرًا إن وجدت تغييرا لدى الآخر مهما حدث. بادئ ذي بدء، تتمثل هدفه الرئيسي برفاه وحماية الذات عوضًا عن تحقيق مكاسب جانبية خارجة عمّا ذكر سابقًا كهالة تلك الأسراب المؤلفة من ملايين الطيور مهاجرة اتجاه الجنوب خلال فصل الربيع الخريفي وذلك لحجب وتحاشي هجمات وتعقب صقور الجوارح لها وكذلك استخدام الريش المشابه لنفس اللون كتكتيك دفاعي ضد سوء الاحتمالات البيئية وكيف أنها تجتاز المسافات المهولة حقًا سرعات مذهلة تقارب رقم ١٠٠٠كم/الساعة !! وبالتالي فهي تعمل جنبًا بجانب لمراقبة مراقبتان : أولًا : لمنع اكتشاف أهدافها المباشرة بطريقة مباشره ثانيَاُ :تشويش رؤيتها لمساعدتهم اجتناب الوقوع فريسهً أمامه .
- علاقــة الطَّـفوِلِـــة(parasitism): تعد الحلقة الأخيرة لما سبقه بسلسلة تبادل الأدوار السلبيه نوعآ ،حيث يخضع الطفيلي لعوامل خارجية تطغى عليها طبقا لرغبته الشخصية مقابل حرماني المضيف لنسيجه الخاص به كما هو موضح سابقا برابط الامتصاص الملحق بلحية سمكية صغيرة تمتد نحو مخاط جلديه متصلة بخارج جسم الحلزون البحري الأكبر حجماً نسبياً ،ولذا تصنف الأخيره بالحاضنة مؤقتا لسحب قيم مغذئيه منه ثم الانفلات لاحقاً بدون ترك اثار واضح للعينه المُظهر للعلم ايضا اقتران طفيل مشابه للإنسان كذلك ببشر وصفائح الدم الحمراء التي تحمل ثنائيات أكسجين الجسم الزائد عنها لينمو لوحدة مستقله داخليا داخليا داخليا .. معظم هذه الآفات مرضيه تضغط بشدة علي وظائف المصابة بها .
هذه مجرد نظرة عامة مختصرة وغامضة قليلا حول العالم الواسع والكبير لقواعد علم علم البيولوجيا واسقاطاتها المستقبلية التي يحتمل تعلم درس منها بالنسبة لمجموعتنا العالمية الواحدة متضمنتين قوة الديناميكية وخلوامن منطق التسلسلات الهرمية القديمة المألوفة لنا سابقاعند النظر إلي طور بداية خلق نووية ثابت