زيزان حديد، المرأة العراقية التي رسمت بصمةً واضحةً في مجال الهندسة المعمارية العالميّة عبر كتاب "العالم ليس مستطيلًا"، تأليف الكاتبة الأمريكيّة جانيت وينتر. هذا العمل الأدبيّ المكوّن من خمسة وستون صفحه نشرته دار نشر بيتشلين سنة ٢٠١٧ يُعدُ ضمن فئة سير الشخصيات والمكتوبات الفنِّية والهندسية الخاصة بالأحداث العمرانية. رغم كونه موجه للشباب، فقد حققت نسخاه الإلكترونية والطباعية نجاحًا ملحوظًا.
يحكي الرواية قصَّة حياة هذه العبقريّة منذ ولادتِها وحتى تحقيق شهرتها عالميًا. بدأت رحلة حياتها عندما قرَّرت مغادرة وطنها نحو العاصمة الإنكليزيّة لتبدأ مرحلة التعليم الأكاديمي هناك، وتخرجت بمستوى علمي مرتفع جعل منها رمزًا للتحدي والعزم. لم تكن تلك مجرد مسيرة مهنيّة نموذجيّة؛ فنظرًا لرؤيتها المبتكره والأفكار الخلاقة، استطاعت تطبيق تصميماتها الغريبة والفريدة بشكل عملي في مشاريع مختلف المواقع الجغرافية - ابتداء من برجَيْ طرازٍ عصري خاصٍ بها داخل دولة الامارات العربيّة المتحدة وإلى مدرج استاد الوكرة الرياضي العام في قطَر مرورًا بغوانجو بمبنايها العملاق دربين البيانو وغيرهما الكثير مما له تأثيره الواضح حالياً في العديد ممّا يسمى الآن بإبداعاتها المعروفة.
كان لكل مشروع تحديات خاصة تمكنت زها حديد بحكم تواضع طبائع شخصيتها من تجاوُزه بثبات وصبر حتى وصل عطاء عملها ليصبح طلب أساسي لدى المؤسسات الدولية الراغبة بخدمة خدماتها المتميزة فيما يفوق توقعات الجميع بكثير! ورغم الانتقادات والمعارضات المبكرة لصمود أعمال هندسية مختلفة لها أكثر قوة وفاعلية مما اعتدناه سابقا - لكن عزيمة ذات الحديد ظل ثابت كالحديد نفسه ومواصلة الطريق حتى آخر لحظة ممكنة أمام الآخرين الذين ربما لم يعترفوا بفكر هذه الشخصية المثالية بعد لفترة طويلة ولكن الرأي العام الحالي يشهد بأن كل ذلك فقط بسبب انفتاح عقليات الناس ونظراتهم المختلفة تجاه تصورات جديدة تمامًا للحياة والإنسان تحت سقف واحد ذاته تقريبًا, وبالتالي فتعتبر اليوم واحدة بين الأكثر احترام وانتشار بصفته هيكل أساس للهندسه moderne الحديثة بكل جزئيات تفاصيلها الدقيقة والشرح الأنثوي غير التقليدية المعتادة لدينا سابقًا قبل ظهور وجود مثل هذا النوع الخاص والذي أصبح الآن جزء اساسى متكامل بانفعالات روحانيه جديده تهدف الى اضافة المزيد جمالا وحركه ديناميكية جماليه فريده للمشهد الطبيعى المحاط بنا جميعاا فى تشكيل مدن وجغرافيا فردوسيه تاخذ شكل اعمال ثوري عن الطبيعية المصطنعه العادية القديمة للاوقات السابق لسنة ميلاده الاول للسيده رائده اختراع الافاق المختلفه الان فى مجاله الحداثى الهادر .
لطيفة الجانب لهذه الزائدة الأخبار مؤخراً هو عرض جانب صغير مختصر لبعض أهم الأعمال الأخرى للأديبة نفسها خارج نطاق التركيز الرئيسي هنا بالنظر لإمكانية اضافته كملاحظه لاحقه عليها : أمينة المكتبة بالسليمانية وأثر الأفغانية بالإضافة لجملة أشعار وقصائد جمعتها تحت العنوان الموحد وروذ سبتمبر .. وهي ليست سوى مجموعة قليله جدا جدا جدًا ممن لديها القدرة علي التأثير والاستمتاع بمجرّد الاطلاع عليهم وإن كان وقت قصير نسبيا وليس كثير لذلك السبب أيضا تحديد المقاس المخصص بذلك الجزء بإعتباره نوعا من أنواع التشويق للقراء للاستزادة ومعرفة باقي مزايا باقي اصدرات الكاتبه :جونين