• صاحب المنشور: شافية بن زيد
  
  ملخص النقاش:
  مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية، أصبح من الواجب علينا استكشاف التأثير الذي قد تحدثه هذه الأدوات الرقمية على صحتنا العقلية. بينما يوفر الإنترنت والتقنيات الحديثة فرصاً هائلة للاستفادة المعرفية والتواصل الاجتماعي والإبداع الشخصي، إلا أنهما يمكن أيضاً أن يؤديا إلى الإدمان، القلق، الاكتئاب وغيرها من المشكلات النفسية. هذا المقال سوف يستعرض الطرق التي تؤثر بها التكنولوجيا على الصحة العقلية وكيف يمكن تحقيق توازن صحي مع استخداماتها المتنوعة.

الفوائد المحتملة للتكنولوجيا على الصحة العقلية:

1. الوصول إلى المعلومات: توفر شبكة الإنترنت كمًا هائلاً من المعرفة حول مجموعة واسعة من المواضيع مما يساعد الأفراد على التعلم وتوسيع مداركهم. وهذا يشمل الوصول إلى موارد التعليم الذاتي والبرامج التدريبية عبر الإنترنت والتي تعزز مهارات جديدة وقدرات معرفية متنوعة.

1. شبكات التواصل الاجتماعية: تشجع العديد من وسائل الإعلام الاجتماعية الأشخاص على البقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة والأحباء حتى عندما يكونون بعيدا جغرافيًا. كما أنها تقدم مجتمعات افتراضية للأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، وبالتالي تخفيف الشعور بالعزل الاجتماعي لدى البعض.

1. العلاج والاستشارات عبر الإنترنت: يتم تطوير خدمات العلاج الطبيعي والقراءة الإلكترونية للمستندات المرتبطة بالرعاية الصحية لتوفير دعم أفضل للعديد ممن يعانون أمراض نفسية مختلفة أو يرغبون في تحسين صحتهم العامة والعقلانية بدون الحاجة لزيارة طبيب مباشرة وإنما باستخدام التقنية كمنصة رئيسية لهذه الخدمات .

المخاطر المحتملة للتكنولوجيا على الصحة العقلية:

1. الإدمان: يعد الإدمان إحدى أكثر الآثار المدمرة لاستخدام الإنترنت حيث يقضي المستخدم ساعات طويلة متواصلة أمام الشاشات دون مراعاة لحاجاته الأساسية الأخرى مثل النوم والنظام الغذائي المناسب وأنشطة الصحة الجسدية عموما .

1. الهجوم الرقمي والسلوك العنيف: تعرض بعض الأشخاص لهجمات الكترونية وانتهاكات خصوصية تهددهم نفسياً واجتماعياً، بالإضافة إلى ذلك انتشار محتوى خطير ومتطرف يدعم أعمال عنف وانعدام سلام داخلي خارج نطاق العالم الواقعى وهو أمر يؤدي لأمراض نفسيّة شديدة الخطورة .

1. إساءة الاستخدام خلال الأوقات الحرجة: غالبًا ما ينفق الناس الكثير وقت فراغهم ومواجهات الحياة الصعبة بواسطة الوسائل التّقنيّة بكثرة ، لكن هذا ليس حلا مناسبا دائماً خاصة لمن هم بحالة مرضٍ عقلي حاليًا بل ربما سيؤدي لتحسُّن مؤقت ثم انتكاس أكبر بعد ذلك إذا لم يكن هناك توجه صحيح نحو مساعدة طبية فعالة وجلسات علاج مستمرة تحت اشراف تأهيلى متخصصين فى المجال الصحى النفسي بالتحديد .

تحقيق التوازن بين فوائد ومخاطر التكنولوجيا لصالح الصحة العقلية :

لكي نحافظعلى مستوى جيد للحفاظ على الصحة العقليه أثناء استخدام الانترنت والحياة الرقميه بكل انواعها المختلفة , إليكم بعض النصائح الهامه :-

1 - تحديد حدود زمنيه واضحه لكل يوم تحدد مقدار الوقت اللازم للنفاذ الى الشبكه وعدم تجاوزه ابداً بغرض تفادي الاثار السلبيه للإدمان عليها قدر المستطاع .

2 - اختيار نوع المحتويات المناسبة للعمر والجنس وللحالات الخاصه بتلك اللحظات الزمنيه سواء كانت تلك الفترة مواسم امتحانات جامعية مثلا ام مجرد اوقات عمل روتينيّه دقيقه ..الخ فهذا الاختيار هو مفتاح نجاح التشغيل الأمثل لجهاز الكمبيوتر او المحمول حسب حاجتك واحتياج جسم وعقل صحتك الداخيله ايضا !

3 - ادائء نشاط رياضه جسمانية منتظمة وخارج المنزل كل اسبوع مرة علي الاقل ولا مانع انه تكون مشتركه بنوع الرياضله لممارسه هوايتك وثراء خياراتك الاجتماعى العام وقضاء مزيدا من الوقت بناء العلاقات الموجودة بالفعل واخرى جديده تساعدعلي اغناء نبض روحانيك تجاه الحياه بمختلف طباعتها المختلفه وارقام سكانها البشر الذين يتكون منهم عالم الغدو والرواح!

4 – قيام جلسات نقاش دوريو اما فردياً اومجموعته صغيره داخل الاسره الكبيره