- صاحب المنشور: بدرية الزموري
ملخص النقاش:
تناولت المناقشة محورين رئيسيين: الأول يتعلق بدور اللغة والثقافة في قطاع الأعمال وبالأخص في تطوير المهارات التواصلية وتعزيز التفاعل بين موظفين ذوي خلفيات ثقافية متنوعة. بينما تناولت المساهمة الثانية التأثير المشترك للدين، والاقتصاد، والمؤسسات التعليمية في الاستقرار الاجتماعي. اعتبرت العديد من الآراء أن إدراج دراسات اللغة في البرامج الجامعية يعد خطوة مهمة نحو فهم أفضل واحترام أكبر للتقاليد المختلفة. بالإضافة لذلك, تم التأكيد على أهمية توازن العلاقات بين هذه العوامل جميعها للحصول على مجتمعٍ صحي ومستقر.
ناقش المشاركون أيضًا وجهتي نظر مقابليتين: الأولى تشدد على ضرورة وجود سياسات عملية لدعم الأفكار المطروحة لجعل تأثيرها فعليًا على الأرض وليسا مجرد فرضيات نظريّة جمالية. أما وجهة النظر الأخرى فتشدد على الحاجة لإيجاد توازن عملي بين الأهداف المثاليَّة والاستراتيجياالت تعليميَّة المقترحة وبين قدرتها الواضحيَّة علي تحمل التَّكلفة وتحقيق نتائج واضحه وقابله للتطبيق عمليا .
كانت البحاث العلمي والنفس الاجتماعي بارزتا أيضا؛ فقد اقترحت إحدى المداخلات تطور النظام التعليمي ليصبح قادرا علی تقديم خبرات تسهم في اعداد طلبتها لمواجهه تحديات الغد عوضا عن التركيز على مهنة واحدة محدده فقط وقد طرح البعض الآخر قضايا متعلقة بتحديد مدى جدوى الربط بين التدريب التعليمي والخيارات الاقتصادية الغير مضمونه الحدوث وذلك بسبب احتمال حدوث استنزاف اكبر للموارد المالية والمادية اثناء فترة التنفيذ.
في النهاية ، توصّل الجميع الي مجموعة مشتركة من القواعد الاساسية وهي :
- دعم الانتماء الثقافي المختلف والتسامح معه .
- البحث عن حلول عملية تساعد الجانبين النظري والعملي.
- تنظيم شامل للنظام التعليمي بمصداقيه عالية .
- تأمين القدرات اللازمة للشبابلاستقبال ومرونة المواجهه لأحداث العالم المعاصر .