- صاحب المنشور: سلمى المغراوي
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة تجربة الأندلس كتطبيق مثالي لتعايش cultures متنوعة دينيا وثقافيا وكيف يمكن أن تلهم العصر الحديث. بدأ النقاش بكلمات "الحاج بن المامون"، مؤكدًا على قيمة التجربة الأندلسية كأساس لحضارات متعددة الثقافات والديانات. ومع ذلك، شدد النقاش لاحقا على أن تطبيق هذه القيم يتطلب تغييرا جذريا في العقليات، خصوصا في مجال قبول الآخر والاختلاف.
"أريج الحمودي" أعرب عن مخاوفها بشأن مدى الاستعداد الحقيقي لدى البعض لتطبيق هذه المفاهيم. فهي ترى أن الخطوة الأولى نحو التغيير تتطلب إعادة هيكلة المواقف المجتمعية، وهي مسيرة طويلة وصعبة. أما "فدوى الفهري"، فتوافق on the sentiment that changing mindsets requires great perseverance and competence, but she emphasizes the need for sustained effort to translate these historical lessons into contemporary realities, particularly in light of today's complex political landscape.
ثم يأتي مدخل "ملك اليعقوبي"، حيث يؤكد على أن التحدث عن التوعُّد والتعايش أسهل بكثير من تنفيذه Practically. حسب رأيه، فإن الدخول في مشروع حقيقي للتعددية الثقافية والروحانية يحتاج إلى تغييرات شخصية عميقة والاستعداد للاستماع والفهم للثقافات الأخرى. أخيرا وليس آخراً، ذكر "عبد النور السعودي" أنه رغم جمال الحديث عن التنوع والتسامح، إلا أن التنفيذ العملي يتضمن مواجهة عقبات اعتقادية ثقيلة ومتابعة جدية للتفاهم المبني على الاحترام الحقيقي للإختلاف.
وفي النهاية، اتفق جميع المشاركين على أن مفتاح نجاح التعايش الثقافي يكمن في العمل الجماعي المستمر والموضوعي، بالإضافة إلى تطوير مهارات التواصل والحوار المفتوح.