- صاحب المنشور: شهاب السبتي
ملخص النقاش:
## تفاصيل النقاش:
تحولت هذه الندوة الإلكترونية حول كيفية تسخير أدب الأطفال العربي لتحفيز القدرات التحليلية لدى الصغار، وغرس القيم الانسانية العميقة لديهم. أعرب "عبدالعزيز السُبتِي" عن اعتباره أن تأثر أبطال روايات الغزي الشهير "كنفاني"، بشدة بالأمل والشجاعة والصمود، يوفر خلفية مثالية لهذا التنوير. إلا أنه شدّد كذلك على أهمية تغيير شكل سرد لهذه القصص ليناسب الأطفال، بعرض المواقف ذات الإشارة الخفية ضمن إطار أكثر بساطة وشفافية. هذا يمهد الطريق أمام تركيبة تعليمية تسمح بتشكيل الفكر الحر، حيث يستطيع الطلبة مناقشة الأفكار المثارة في الكتب وإبداء الآراء والاستدلال المنطقي الخاص بهم.
وتوافقت "ليليا بنت داوود" معه بالإقرار بأهمية دور الأدب الناطق بالعربية للإرشاد التربوي للأطفال، ولكنه سلط الضوء أيضاً على ضرورة التعامل الذكي في توصيل الرسائل التعليمية بصورة منطقية لمن هم من الفئة العمرية الاقل. فهي ترى أن اختيار المواد التعليمية المُلائمة وأساليب التدريس المؤثرة هما المفتاح لاستخلاص أكبر نتيجة هادفة. وفي المقابل, اقترحت "غفران بنت زاكرى" وجود حدود لطبيعة بسيطة تمثل قضية مشكلة حين يتم تناول مواضيع تتطلب فهماً واسع المدى كما هي الحاله مع اعمال كتّاب بارزون ببلاغة اللغة العربيه الراسخه . فتجادلت حول احتمالات افقار مضمون الادب عند تطبيق نهج ابسط ، وضعت عين الاعتبار اهميه الجمع بين امكانيه الاطلاع علي المباديء الاساسيه واكتساب خبرتهم المهنيه دون احداث اعوجاج رئيسي لموضوعاتها الاصلبيه.
ورأت "رنينه بنداييش" ان هناك خطر ان يحرف اسلوب تبسيطه بشكل كبير للنص التشابه مما يؤدى الى اختلاس جوهر العملية التعليميه بدقه وصحيحيتها . وان اتزان الحلول المصرح بها يبقى جزء لا يتجزأ لبناء مهارات الفتيان والسيدات حديثي السن وفهم طبيعه العالم بعمله ادبي رائع وكبيره بينما يعمل ايضا لحفظ هرموناته الاصليه وشكلها المختلف. ثم دعم "نوربنبركه" رؤية زميلاتهما قائلين انه حتى لو كانت اغراض جعل المعلومات مناسبة لفئة عمر صغيره فعليك الانتباه لعدم التعديل الكبير بمافيه تغيير المجموعات المرجعيه التي تستحق الدراسة والعناية ولازال بامكاننا تزويد الاطفال بافكار قيمه شامله اذا حققنا توازن بين قدرتاهم على الفهم وجودة مادتهم.
وفي السياق نفسه ، تحدثت \"نيريروز البدو"\"عن مخاطر تجاهل قوى الرسائلك