الشعر العربي: أداة للتغيير الاجتماعي

تناول النقاش الحالي دور الشعر العربي كأداة للتغيير الاجتماعي وتحدي التقاليد الثقافية. بدأ النقاش بتقديم مقدمة تشير إلى أن الشعر العربي لم يعد مجرد

  • صاحب المنشور: هند الزياتي

    ملخص النقاش:

    تناول النقاش الحالي دور الشعر العربي كأداة للتغيير الاجتماعي وتحدي التقاليد الثقافية. بدأ النقاش بتقديم مقدمة تشير إلى أن الشعر العربي لم يعد مجرد سجل تاريخي، بل أصبح وسيلة لتشكيل الهوية الشخصية والجماعية. من هنا تولد السؤال الرئيسي: هل يمكن أن يكون الشعر العربي أيضاً وسيلة للتغيير الاجتماعي؟

افتتح علية بن قاسم النقاش بالتأكيد على أن الشعر العربي له دومًا دور نشط في التغيير الاجتماعي، ويمكنه أن يكون صوتًا للمهمشين وأداة لتحدي التقاليد. ومع ذلك، أشارت إلى أهمية التوازن بين الجرأة والحفاظ على الجمال الفني.

رد المهندس ياسر عبد الحق بالقول إن التوازن بين الجرأة والجمال الفني هو مفهوم ذاتي ومتغير. وأكد أن الشعر العربي لم يكن يومًا مجرد زخرفة لغوية، بل كان دائمًا صوتًا للمضطهدين وأداة للتحدي. وأضاف أن الجمال الفني يجب أن يكون مرتبطًا بالقضايا الحيوية والمعاصرة.

تدخلت أحلام بن شريف بالتأكيد على أن الشعر العربي يمكن أن يكون صوتًا للمهمشين وأداة لتحدي التقاليد، ولكن أشارت إلى أن الشعر يحتاج إلى التجديد المستمر ليبقى مؤثرًا. وأكدت أن الجرأة في الشعر ليست فقط في المواضيع التي يتناولها، بل أيضًا في الأسلوب واللغة التي يستخدمها.

عبرت


عبد الصمد الصيادي

3 مدونة المشاركات

التعليقات