- صاحب المنشور: طلال الدكالي
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول تأثير التكنولوجيا في المجال التعليمي بتساؤل عميق طرحه صاحب الموضوع: "هل نحن مستعدون لدفع ثمن \"الكفاءة\" بالقضاء على الجوانب الإنسانية في التعليم؟". ويبدو أن معظم المشاركين اتفقوا على أهمية الحفاظ على الاتصال الشخصي والتفاعل الاجتماعي في بيئة التعلم، معتبرين التكنولوجيا كأداة تكاملية وليست بديلة لهذه العناصر الأساسية.
* جابر بن عيسى: يرى أن although التكنولوجيا توفر فرصًا ضخمة لتحسين الوصول إلى المعلومات وسرعة التعلم, فإن تجاهل الجزء الإنساني من التعليم قد يؤدي للشعور بالعزلة والشرود. العلاقة الشخصية والتواصل الاجتماعي ضروريان خلال سنوات التعليم المبكرة لبناء الثقة والمهارات الاجتماعية. لذا، يجب البحث عن توازن حيث تعتبر التكنولوجيا مكملة وليس بديلًا للعلاقات الإنسانية ضمن البيئة التعليمية.
* بدرية بن خليل: تؤكد على ضرورة وجود نقطة موازنة حيث تُستخدم التكنولوجيا لتسهيل عملية التعلم لكن دون تجاهل قيمة الروابط الشخصية بين الطالب والمعلم. فهم العمليات ومعرفة كيفية التواصل يأتي عبر التجارب الإنسانية الغنية التي توفرها الحياة العملية، أكثر بكثير مما تقدمه الشاشات الإلكترونية.
* وسيم بن زيدان: يشجع على رؤية التكنولوجيا كأداة تساعد وتدعم العملية التعليمية عوض أنها تستبدلها. فالفضاء الافتراضي مهما بلغت سرعتُه وغنى محتوياته فلن يحل محل التجربة الحية والإنسانية داخل مدارسنا وأروقتنا الدراسية المعتادة.
* رابعة الحساني: تتفق بشدة مع فكرة الحاجة الملحة للموازنة بين تقنيات التدريس والتفاعل البشري. قد نهتم بالحصول على حلول آنية وكفءة باستخدام الآلات الرقمية ولكن هذا النهج قد يفوتنا آثارها الجانبية المحتملة على جوانب تعليمنا الإنسانية. يجب تشجيع الجميع -معلمين ومؤسسات تعليمية- لاستخدام التكنولوجيا بطرق تراعي الجانبين الإداري والتنموي(social) للطلبة وبالتالي بناء ثقتهم بأنفسهم ووسط مجتمعاتهم الصغيرة والكبيرة.
* فاطمة المنصوري: تفهم مخاوف البعض بشأن تأثير التقانة الحديثة علاقاتنا اليومية وبرامج تعليمنا العامة; لكنها ترى بأنه بالإمكان الجمع الأمثل بين عالمَيْ التربية التقليديَّة وعالم المستقبلإذا تم إدارة الأمر بصورة فعَّالة ومنضبطة .إنّ قدرتها المُذهلة لاتِزال مغلقـة أمام الكثير بسبب عدم معرفتنا لها أو تباطئ إجراءاتهــا مقارنة بالأجهزة الأخرى الموجودة حاليًا والتي غالبًا ليست مجدية وصحيحة تمامًا ولمعالجة تلك المشكلتان يمكن البدء باستحداث طرق دراسية جديدة وخلاقة تجمع بين كلتا الطائفتين المساعدة والداعمة لهما بعضهما البعض خير مثال لما ورد أعلاه وهو : [إضافة نموذجين بحتين هنا ]
وفي النهاية، يدعو العديد من الأفراد لمزيدٍ من المناقشات لإيجاد الحل المثالي والذي يسمح لكليهما بالتواجد جنباً إلى جنب دون فرض أحد عليهما الآخر بل وفق قاعدة "الإضافي لا المفرد."