• صاحب المنشور: وائل المرابط
  
  ملخص النقاش:
  ### تلخيص الحوار حول بناء جسور الفهم بين الثقافات:

بدأت المناظرة بموضوع رئيسي طرحته رنا الشرقي بشأن إمكانية بناء جسور الفهم بين الثقافات المختلفة باستخدام صورة مجازية لطريق محفوف بالمخاطر ("طريق الموت"). حيث اقترحت الرؤية المبكرة لرنا الشرقي اعتباره تقاطعًا هامًا بين الألغام الثقافية والعقبات اللغوية، مما يرمز إلى المهمة الأساسية المتمثلة في خلق فهم مشترك. إلا أنها تعرضت للنقد لاحقًا من قبل دنيا بن القاضي وسامي الدين الراضي الذين قدموا منظورًا أكثر شمولاً.

ذكرت دنيا بن القاضي أنه رغم كون الاستعارة للإشارة إلى الصعوبات فريدة ومبتكرة، فإنها تحمل طابع عبور الواجهة الأمامية للصعاب والتي قد توحي بتصور محدود للعلاقات الثقافية. وقد شددت على أن عميلة بناء الجسور تحتاج لكونها رحلة طويلة الأمد تتسم بالاستقرار والديمومة بدلاً من الوصول لنقطة هدف ثابت. بالإضافة لذلك، سلطت الضوء على أهمية إدراك التعددية والأصالة داخل كل ثقافة وعدم اعتبار المساعي نحو الفهم الجامعي نوعاً من الانتقال السريع عبر الطريق.

ومن جانبه، أضاف سامي الدين الراضي وجهة نظره بالإشارة لتقديم دونا بن القاضي للأمثلة المثالية للغاية التي تعكس الواقع العملي للمشاكل الثقافية والإنسانية العالمية. وأوضح كيف يمكن رؤى بسيطة مثل وصف المشاكل كإنجازات قابلة للتحقيق تساهم في تقديم رؤية غير كاملة وصائبة لكيفية عمل العالم. وبالتالي، دعا لاستخدام الفرضية الأكثر realismISMISMA التي ترجمية الإدراك المستدام والفهم المستمر بدلاً من الغاية الأخيرة الثابتة عند التنقل بين المختلفات الثقافية.

وفي خاتمة الأمر، اتفق جميع الأطراف المجتمعين هنا علي أن تركيز الحديث عليها التركيز على العملية ذاتها عوضاًعن نتائجها محتملة وهي التي تدفع عجلة التواصل العالمي وفهمه لمختلف الثقافات أثناء احترام وتحسين تراكم القدرة الإنسانية العامة . وهذا يعني التأكيد علي دور العلاقات البشرية المتكامله بدلا من اختزالها ضمن إطار تجربة واحدة قصيره المدى. وفي العموم ، فإن الحاجة ماسة للاستمرار تجاه مواصلة البحث العلمي والأبحاث الأكاديميه فيما خص مستقبل مجتمع عالمي هجين يعمل وفق نظام ثنائيو الجنسية والثنائيو المواطنيه وذلك لمنحه فرصه اكثر رقيا لتحقيق اهداف اهداف الجوده المُشار اليها مطلع كلامه أعلاه ولا يتوقف عند حد معين بل يبقى ديناميكي وماطرة مدى الحياة !