"توظيف التكنولوجيا في تعزيز الحوار الفكري بين الثقافات"

### نظرة متعددة الأبعاد لمناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي والبرامج التعليمية الرقمية في بناء جسور التفاهم الثقافي تناول نقاش مجتمعي واسع حول جدوى تطبي

  • صاحب المنشور: عبد المنعم بن إدريس

    ملخص النقاش:
    ### نظرة متعددة الأبعاد لمناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي والبرامج التعليمية الرقمية في بناء جسور التفاهم الثقافي

تناول نقاش مجتمعي واسع حول جدوى تطبيق التكنولوجيا - تحديدًا الذكاء الاصطناعي وبرامج تعليمية مبتكرة - كوسيلة لتحقيق تفاهم أفضل بين مختلف الثقافات. بدأ الأمر بسؤال أساسي: هل بإمكان هذه التقنيات دعم المناقشات الفكرية عبر الحدود الثقافية بدلًا من زيادة التشنج والصراع كما أثبتته بعض وسائل الاتصال الإلكترونية الحديثة؟

جادلت تغريد الزوبيري بتفاؤل قائلة إنه بالفعل ممكِن؛ حيث يمكن للذكاء الاصطناعي وتحليل اللغة الطبيعية مساعدة الآلات على ترجمة الروح خلف عبارات ثقافية مختلفة، وبالتالي قلّص التحيزات. بالإضافة لذلك، اقترحت برامج تعليمية تفاعلية تشجع الشعوب على التعلم والاستبطان، مما يؤدي إلى صورة أكثر شمولية للأفكار والعادات الخارجية.

لكن شفاء الدرويش أعرب عن مخاوفه المتعلقة بكيفية فهم الآلات للعوامل المجردة المرتبطة بثقافات معينة والتي تحتاج إلى معرفة تاريخية وثقافية عميقة. وفي حين أنها تعتبر خطوة أولية عظيمة، فقد ذكرت هيام الكتاني وليلى الحساني والسيف البدوي أنه يجب العمل بصورة مشتركة مع علماء كمبيوتر وأكاديميين وخبراء اجتماعيين لتطوير نظام شامل. هؤلاء الخبراء قادرون على تزويد البرمجيات بوفرة المعلومات الضرورية من أجل تحقيق هدفها النهائي وهو تعزيز الاحترام والتقبل المتبادلين عالميًّا.

ختموا النقاش بالإشارة إلى الفرص المستقبلية الهائلة لاستخدام تكنولوجيا مثل الواقع الافتراضي والمعزز لخلق تجارب غامرة تجعل الناس يشعرون وكأنهم جزء حيوي من حياة وثقافة الآخرين بشكل مباشر وفعال. بذلك، يُظهر المجتمع رغبتهم القوية في رؤية العالم يصبح مكاناً أكثر تساميًا وسلامًا عبر تبادل أفكار ومعارف متنوعة باستخدام التقانة الحديثة.


Comentarios