- صاحب المنشور: عبد الإلاه الديبة
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول الذكريات المرتبطة بالطعام والروائح من وجهة نظر شخصية حيث شارك العديد من الأفراد ذكريات طفولتهم الخاصة. ركز معظم المشاركات على كيفية ارتباط لحظات الفرح والاسترخاء برائحة وطعم الأطباق التقليدية من بلدانهم الأصلية. مثلاً، تذكر "أنور التازي" حلاوة "المعمول" خلال عيد الفطر والتي مازالت متصلّة بنكهتها الغنية وروائح منزل الأسرة القديم.
ثم تطورت المناقشة لتصبح أكثر شمولية وفلسفية. لاحظت "هديل البوخاري" كيف أن الأكلات التقليدية ليست مجرد توابل غذائية، ولكنها أيضا وسيلة لاستدعاء المشاعر والتعبير عنها. لكنها شددت أيضا على الجانب الآخر من هذه العلاقة، موضحة أنه ليس كل الذكريات المرتبطة بالأطعمة إيجابية، وأن بعض الناس قد يحملون ذكريات مؤلمة متعلقة بأطباق معينة.
بعد ذلك، أعرب "آدم اليعقوبي" عن موافقته على هذه النقطة الأخيرة، مضيفا أنها تؤكد مدى تعقيد العلاقات بين الطعام والذكريات. بينما اعتبرها "عبد الخالق الزموري" فرصة لإظهار التنوّع في التأثيرات العاطفية للأطعمة، حيث يمكن لأحداث سلبية أن تلقي ظلالها كذلك على روابطنا الغذائية النفسية.
وفي نهاية الأمر، خلصت الجلسة إلى رسم صورة متعددة الطبقات للعلاقات الثقافية والنفسية لجنس البشر مع الطعام، وهي علاقة لها جوانب عديدة ومتنوعة تتنوع حسب خبرات الأفراد وتجاربهم.