تعتبر الصناعة العمود الفقري لأي اقتصاد وطني، إذ تلعب دوراً أساسياً في خلق فرص العمل وتنمية الناتج القومي الإجمالي. يمكن تصنيف الصناعات إلى عدة فئات رئيسية تعتمد على مجال نشاطها: الصناعات التحويلية التي تقوم بتحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية قابلة للاستخدام؛ والصناعات الاستخراجية مثل تعدين المعادن والفوسفات وصيد الأسماك وغيرها؛ بالإضافة إلى الخدمات الصناعية كالتوزيع والنقل. لكل قطاع من هذه القطاعات أهميته الفريدة وأثره الخاص على المجتمع والأقتصاد.
الصناعات التحويلية هي إحدى أكثر القطاعات تأثيراً، حيث تعمل على زيادة قيمة المنتجات النهائية مقارنة بالمواد الخام الأصلية. تشمل الأمثلة الشائعة لهذه النوعية من المصانع تلك المتعلقة بالنسيج والمعدات الكهربائية والإلكترونية، والتي تساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة التصديرية للدولة وتحقيق إيرادات外盤. كما أنها توفر مصادر دخل مستقرة للعاملين بها، مما يدعم استقرار الظروف المعيشية للأسر العاملة فيها وفي المناطق المحيطة بها.
أما بالنسبة للصناعات الاستخراجية، فهي تستهدف الحصول على ثروات طبيعية محلية، سواء كانت معدنية أم غير ذلك. تتمثل بعض الأمثلة البارزة هنا بما يأتي: التنقيب عن النفط والمعادن الثمينة واستزراع الأحياء البحرية وغيرها الكثير. يتميز هذا الجانب بصعوبته التقنية العالية واحتياجه لموارد بشرية متخصصة ومجهزة جيداً لإدارة عمليات البحث والاستغلال الآمن لكافة موارد الطبيعة المتاحة ضمن نطاق المنطقة الجغرافية ذات الصلة. وبالتالي يساهم نجاح هذا المجال أيضاً في تحقيق اكتفاء ذاتي أكبر واقتصاد متنوع يعتمد أقل قدر ممكن على وارداته الخارجية تحت ضغط ظروف السوق العالمية المختلفة.
وفي سياق مختلف تماماً، يُعد تقديم خدمات دعم وإسناد لصالح قطاعي التصنيعات والتعدين ضروريات حيوية لتنمية مستدامة داخل البلاد. ويشتمل نموذجي التوزيع والنقل على شبكة واسعة ومترابطة تسهل سير حركة التجارة الداخلية والخارجية عبر وسائل نقل متفاوتة قد تتراوح بين الطرق البرية وساحلية وحتى طرق المواصلات الجوّية والشحن البحري المكثف للمستوردات والتصدير لاحق لها بعد انتهاء عملية البيع بالجملة لتلك المنتجات المُنتجة محليا ثم توجيه شحناتها باتجاه أسواق خارجية مختلفة حسب طلبات تجارية عروض سعر موسميّة منها وعلى مر السنوات التالية أيضًا بحسب معدلات التغير المستمرة للسوق العالمي نفسه وفقا لحالة الأزمات والأزمات السياسية والعسكرية الدولية المؤثرة تأثير مباشر وحساس للغاية حين مواجهة تحديات امكانية إحكام الضوابط الأمنية اللازمة لحفظ سلامتها أثناء مرونتها تجاه عوامل خطورة الانتقال ذهابيا وإيابا نحو كل مكان وجهتها المقصد النهائي!
ختاما، يكمن سر قوة الدولة ونماء مجتمعها نهضة وازدهارا فى رعاية ودعم هاتين القطاعتين الكبيرتين تحديدًا وهى الصناديق الرائدة الخضراء العقارية الحاكمة لمنظومة الحياة العامة داخليّا وخاجيًا لنضمن بذلك استمراريتهم وكذا دورهام جميعهما فيما هو آتٌ من مزيدا من النمو التجارى المحلى والدولي ومن خلال تقليل نسب الاعتماد الزائد بكثير جداًعلى واردتنا الخارجیە وذلك بإرادة راسخة وعزم ثابت واتخاذ التدابیرالعاجله لتحقیق طفرة تكنولوجیۃ العالم الثالث بمشاركة عناصر نظامیھ جنباً الى جنبھامع عملاقة أعمالها الخاصة کبریھ حالیا بنفس الوقت .