الأخلاق والأعمال: تسامٍّ مُمكن!

في هذا الحوار، يبرز نقاش متعمق حول إمكانية الجمع بين الأخلاقيـات والتجارب التجاريـة بكفاءة. تؤكد "أمينة القروي" و"زهور بن زروق" وأخرى على قوة الارتباط

  • صاحب المنشور: أفراح الأندلسي

    ملخص النقاش:
    في هذا الحوار، يبرز نقاش متعمق حول إمكانية الجمع بين الأخلاقيـات والتجارب التجاريـة بكفاءة. تؤكد "أمينة القروي" و"زهور بن زروق" وأخرى على قوة الارتباط الوثيق بين الأخلاقيـات والأعمال، مشددتين على أن الشفافية والمسؤولية الاجتماعـيَّة ليست رفاهـية وإنما هِيَ ركائز للاستدامة والنجـاح الاقتصادـي . يشترك الجميع الرأي بأن الإمعان في بذل جهود نحو تعزيز هذه القيم يجلب الثِّقة والمصداقيَّة، وهو ما يُعتَبَر رأس المال الأشهر أي مؤسَّسة مهما كانت طبيعة نشاطُها تجاريًا.

من ناحية أخرى، يستعرض "حميد بن شريـف"، محللاً بعض المشكلات المحتملة أمام المنشئات الأصغر حجماً أثناء مساعيها لتحقيق ذات المرونة بين الأخلاقيـات والجوانب العملية. إلا أنه يدفع بحكمة باتجاه البحث عن حلول عملية مناسبة لموارد التقنين والصغائر لديها– حيث تشمل مثالا استهداف صغير بداية عبر السياسات الواضحة وخدمات المجتمع التطوعي المساعدة ثم توسيع هذه المعايير تدریجیًا بمروره الزمني ليصبح أكثر شعبية وانتشارًا داخل المجتمع بأكمله أثناء التطور.

وفي ظل رؤية جديدة تقدمها لها "ساره الدمشقی", فهي تصرح بأنه حتى ولو واجهتنا عقبات غير اعتيادية أمام التنفیذ المفاجئ لكل جوانبي الاخلاق والعروض, إلا ان الامر يبقى ممکناثل التأکید علی وجود الفرصة امام المجالس والشركات أصغر الحجم لإحداث تأثیر ايجابي ضمن حدود امكانياتها الذاتية بغض النظرعن حجم مشروع الشركة; ومن خلال اتباع نهج مبنی علي أسسه التعامل بوسیعه الإمتثال للقیم الانسانيه والالتزام بها كمفتتح للمرحلة الاولی تجاه هدف الوصول الي اعلي درجات الريادة العالمیه.


تبصرے