تلعب الإدارة دورًا محوريًا في تنظيم المؤسسات وتحقيق أهدافها التشغيلية والتكتيكية واستراتيجية طويلة المدى. إليك تحليل مفصل لأهداف الإدارة الرئيسية:
1. زيادة المبيعات وتعظيم الربحية
تسعى الإدارة بشكل مباشر لتحسين أداء المبيعات كوسيلة أساسية لتوليد إيرادات وارتفاع الأرباح. تتطلب هذه المهمة فهم متوازن للعوامل المؤثرة مثل تكاليف العمليات، القدرات الإنتاجية، وجودة الخدمة المقدمة للزبائن، فضلاً عن دراسة بيئة المنافسين وظروف القطاع الاقتصادي العام وديناميكيته. غالبًا ما تستعين الإدارات بوسائل عديدة لإطلاق العنان لطاقاتها التجارية كاملةً؛ في مقدمتها إعادة النظر في سياسة الأسعار وسعر المنتجات مقابل قيمة أخذتها السوق مؤخرًا، بالإضافة لاستخدام وسائل دعائية متنوعة وخلق نشاط أقسام مديري حسابات الزبائن المُحدث للتقنيات الحديثة وجغرافية تغطيتها لسوق منتجي الشركة.
2. تطوير الفريق المهنِي وفائدتهم للإستثمار البشري
لا يقتصر نجاح المشروعات على المال فقط بل أيضًا على طاقة أفراده وصفاتهم الحيوية داخل مجتمع عملهم. يشغل توجيه نقد بناء ومثمر لدى فريق عمل منظمة اليوم مكانه بارزة ضمن خطوات سيرورة تقدم أعمال الشركات المختلفة نحو الأمام. إنَّ تقدير جهود الموظفين عبر آراء فورية وغرس الروح المعنوية بينهم يعد دافعًا رئيسيًا لكل فرد ليحسن إنتاجيته وينمو مهنيًّا داخل مؤسسته وبالتبعية يساهم بتحقيق اهدافها العامة المنشودة. كذلك فإن توكيل مسؤوليات مُحددة لمنسوبي قسم تقنية المعلوميات لشؤون حملات الدعاية الرقمية مثالا واقعيا لجذب مواهب ذكية ذات خبرة قد تكون فريدة جنبات تلك الوظيفة بالتالي تخبر بالتأكيد اتجاه مصالح الصفقة لصالح طرف ثالث حال اقتضاها ذلك!
3. ترسيخ نهج استراتيجي مستدام للأعمال
ترجع المقاصد النهائية لأنواع مختلفة من استراتيجيات الأعمال المحكمة إلى مجموعة مشكلة أساسا بدءًا "بالسيطرة" انتهاء بالنظر للقضية بصورة شاملة أكثر تشمل عوامل غير مرئية ظاهریا كالرضا الداخلي لقواعد ومعايير المهنة نفسها وما يحتمله المستخدم لها شخصيًا كمورد بشري تحت مظلتها... ومن ثم يأتي دور التركيز المتواصل لحشد جميع موارد شركة واحدة بغرض الوصول لرسم صورة واضحة لمسار رحلة سفر مشروع تجاري واحد بمختلف مراحل مراحل حياته المختلفة حتى وصوله لمرمى هدفه الأخير وهو بلوغ مرحلة ازدهاره وأخذ مكاناته الطبيعية وسط منافسوه التقليدين وغير التقليديين للسوق وحصد نصائبه بلا جدالات حول قانونيتة أم عدمها أمام القانون الدولي. لذا تنتهى هذة الخطوة عادة برؤية ممتازة لمجموع أصناف الحلول المطروحة للحلول البديله إذ أنها حقيقة تدل علي حالة كون وجهتنا هدف منطقي قابل للتحويل الي حقائق مادية قابلة للاستمرار والاستمرار فى نفس الوقت بدون انقطاع مطلق الثقة بشأن قدرتها علي التحكم فيما يحدث بنظام الانتاج الغذائي العالمي او السياحة العالمية واسواق العقارات الشهيره عالميا ونحن هنا نتحدث هنا خاصه عن قطاع خاص وليس عام .وبعد نظره ثانيه لما ذكر اعلاة اغتنم الفرصه لنذكر نقطة اخيرة وهي انه عند نهاية مسيرة اسلوب اداري معين فلابد وان ينتج عنه اكثر من نموذجين مختلفان تمام الاختلاف : الاول هم عقلاء اختيار سياسات مختبريا صفات البشرية(البشر) والثاني هؤلاء المبدعون الخاضرون باناس اصحاب رؤيا متفاوتة حيث يؤكد لنا العالم الكبير إسحق نيوتن قول الحق عندما قال بأن الفكر هو أساس البحث العلمي والتفكير الخارجعن سياقه السليم يقينا يقود حتما لنشأة الأفكار الابتكاريه والسلوكيات المضطربة والفوضويه مما يعنى أنه اذا كانت لديك القدرة علي التفكير بطريقة خارج اطار اطار الحياة الواقعه ستكون قادر ايضا على تغيير مجرى التاريخ بإذن الله سبحانه وتعالى وصلى وسلم وبارك علي سيدنا محمد رسول الرحمه المصطفى ابن عبد الله