- صاحب المنشور: فاروق الدين البكاي
ملخص النقاش:
### دور الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعليم والتعلم: فرص وتحديات
مع تطور التكنولوجيا بسرعة كبيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، ولا يمكن تجاهل دوره المتزايد في القطاع التعليمي. يوفر هذا الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من الفرص التي تستطيع تحسين تجربة التعلم للمتعلمين والمدرسين على حد سواء. لكن هذه الثورة التقنية تحمل أيضاً تحديات تحتاج إلى معالجة لتحقيق الاستفادة القصوى منها.
تشمل بعض فوائد استعمال الذكاء الاصطناعي في التعليم ما يلي:
- التخصيص الشخصي: يستطيع الذكاء الاصطناعي تصميم خطط تدريس شخصية بناءً على احتياجات الطلاب الفردية ومستوياتهم المعرفية، مما يعزز عملية التعلم ويحسن الأداء الأكاديمي. تقوم تقنيات مثل "أنظمة إدارة التعلم" (LMSs) بتكييف المواد الدراسية لتلبية الاحتياجات الخاصة لكل طالب.
- مساعدة المعلمين: من خلال أدوات المساعدة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن تخفيف العبء الذي يتحمله المعلمون عند تصحيح الاختبارات الرقمية أو إنشاء محتوى تعليمي جديد. وهذا يسمح لهم بقضاء المزيد من الوقت في التدريب والتفاعل مع طلابهم بشكل أكثر فعالية.
- توفير موارد تعليمية شاملة: توفر المنصات التعليمية عبر الإنترنت الوصول إلى كم هائل من المعلومات والموارد التعليمية الغنية والتي كانت محدودة سابقًا بسبب عوامل جغرافية أو مادية أخرى. ويمكن للذكاء الاصطناعي هنا العمل كمرشدة ذكية تساعد المستخدمين في التنقل بين تلك الكم الهائل من البيانات والسماح لهم بإيجاد موارد ذات صلة بموضوع البحث الخاص بهم بكل سهولة ودقة.
- تحفيز التعلم وتقديم ردود فعل مستمرة: تعتبر ألعاب الفيديو والواقع الافتراضي شكلاً مثيرا وجذابا للتعليم الحديث حيث يمكن تطويرها باستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي لجعلها أكثر جاذبية واحترافية. كما أنها توفر فرصة للحصول على تغذية راجعة آنية ومتكررة حول تقدم المرء طوال فترة العملية التعليمية بأكملها.
على الرغم من وجود العديد من الفرص الواعدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التربية والتثقيف إلا أنه هناك أيضًا مخاطر متعلقة بهذه التجربة الجديدة تمامًا بالنسبة لمنظومات educationtraditionnels المستمرة حتى الآن منذ قرون عديدة مضت! ومن أهم العقبات المحتملة أمام تبني الذكاء الاصطناعي بكفاءة في قطاع المناهج الأكاديمية ما يأتي:
أولاً، قد تتسبب حواجز اللغة والمعرفة التقنية في شعور البعض بعدم القدرة على فهم وفائدة الأدوات والأبحاث الحديثة المرتبطة بهذا المجال وما ينتج عنه من منتجات مختلفة يتم تقديمها تحت مظلة "ذكاء اصطناعي". وقد يؤدي ذلك غالبًا لإضعاف ثقتهم بهذه الحلول مقارنة بطرق التدريس التقليدية الأخرى التقليدية القديمة المتعارف عليها سابقا ولذلك يجب بذل جهود متضافرة للتوعية العامة حول ماهيتها وكيفية عملها بالإضافة لتوفير دورات مكثفة لمساعدة المهتمين على تعلم كيفية استخدام البرمجيات والبرامج المختلفة المصنوعة حسب المواصفات نفسها بغض النظر عن محدودية خبرته الأولية قبل الشروع باتخاذ قرار بشأن قبول مشروع اعتماد نظام تشغيل قائم على أساس مصمم بواسطة قوة الحوسبة القائمة على خوارزميات الآلات وليس البشر أيًا كان نوع النظام المركز بالتحديد .
ثانيًا، يشكل احتمال تعرض الحقوق الشخصية لانتهاكات جدّيّة نتيجة عدم مراعاة شروط وقوانين خصوصيه المعلومات أثناء جمع بيانات خاصّة بالمستخدمين واستخداماتها لاحقا قضية خلاف شديدة الخطورة لما لها