يعتبر مجال المحاسبة العمود الفقري لأي عمل تجاري، فهو يوفر الرؤية المالية اللازمة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية. تتضمن مبادئ المحاسبة العامة مجموعة أساسية من القواعد والإرشادات التي تحكم تسجيل المعاملات المالية وتصنيفها وتصنيفها ضمن الفئات المناسبة. هذا النهج النظامي للمحاسبة ليس فقط يحسن الشفافية الداخلية ولكن أيضًا يلبي متطلبات الإبلاغ الخارجية مثل الضرائب والتقييمات المالية.
أولاً، نبدأ بتعريف الأصول. هذه هي العناصر الاقتصادية التي تمتلكها الشركة والتي لها قيمة نقدية محتملة. يمكن تقسيمها إلى فئتين رئيسيتين: الأصول الحالية والأصول طويلة الأجل. تشمل الأمثلة للأصول الحالية النقد والديون المدينة والمخزون، بينما قد تتكون الأصول الطويلة الأجل من العقارات والمعدات والكفاءة الصناعية.
الجانب الآخر المهم هو خصوم الشركة - هذه ديون مستحقة للدائنين الخارجيين وقد تنقسم بين الخسائر قصيرة وطويلة الأمد أيضاً. تشمل الديون القصيرة الأجل الغالبية العظمى منها مثل الفواتير المستحقة الدفع والفوائد غير المدفوعة، بينما تعكس الخسائر طويلة الأجل الالتزامات المتعلقة بالأقساط المستقبلية للاقتراض والقروض البنكية.
وأخيراً تأتي حسابات الملكية التي تمثل حقوق المساهمين في الشركة بعد سداد جميع الالتزامات للديون الأخرى. هذا يشمل رأس المال الأولي للاستثمار بالإضافة إلى الأرباح غير المقسمة خلال فترة معينة. إن التحكم الجيد لهذه الثلاث فئات الرئيسية - الأصول و الخصوم و حسابات الملكية - يعد المعيار الرئيسي لتقييم الصحة المالية للشركة واستقرار الوضع العام لها.
بشكل عام، تعتبر المهارات المحاسبية ضرورية لكل صاحب أعمال وأداة حيوية لإدارة الثروة الشخصية بشكل فعال. فهي تسهل عملية اتخاذ قرارات مستنيرة، سواء كانت متعلقة بالنمو الحالي أم التخطيط طويل المدى لمستقبل العمل التجاري.