التوازن بين التعاون والمنافسة في المدارس الحديثة

ناقش ثلاثة مشاركين عبر الإنترنت مسألة كيفية تعامل المدارس والمعاهد التعليمية المعاصرة مع العلاقة الدقيقة بين ظاهرتَيْ التعاون والمنافسة. رأى "السُّوسِ

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
ناقش ثلاثة مشاركين عبر الإنترنت مسألة كيفية تعامل المدارس والمعاهد التعليمية المعاصرة مع العلاقة الدقيقة بين ظاهرتَيْ التعاون والمنافسة. رأى "السُّوسِي الهِلَالي" أنَّ هناك حاجة ملحة لإيجاد توازُنٍ قويمٍ يضمن عدم تهيئة البيئات الدراسية لظاهرة منافسة مرضية تؤدي لتوترات نفسية وانفعال اجتماعي سلبي لدى الطلبة؛ وهو الأمر الذى يستدعى ترسيخ عقلية تعلم جماعية وبناء مجتمع طلبة متفاعلين ومساندين للتغلب علي المصاعب الأكاديمية بالتنظيم والإدارة المثلى لمهام المجموعة الواحدة داخل الصفوف الدراسية وفي الخارج أيضا ضمن نشاطاتها المختلفة خارج جدران المدراس. ومن ثم فإن الإنتاج النهائي لهذا النوع الجديد المتوقع من الأفراد سيكون أفرادا قادرين على الانخراط بسلاسة أكبر فى سوق العمل ومختلف مجالات الحياة مستقبلاً نظرًا لما يتم تدريبهم عليه مبكرًا بداية بتكوين فرق عمل عاملة وتحقيق الهدف بأفضل طريقة ممكنة لاستخدام مهارات كل فرد . وفي مداخلة أخرى رد عليها زميله السابق قائلاً:" أؤيد مقترحاتكم بشدة بشأن ضرورة وضع حدود واضحة أمام أي نمط غير اصيل من نماذج التشجيع المستند الى نوع واحد من أنواع التحفيز كالمنفرد مثلاً ، إذ ان الاعتداد بفكرة أساسا خاطئه لان الفرد لن يفيدا لو استبعد معتقده بان بقاء المجتمع بدون تناغم واستمرارية أمر محتم وذلك بالتأكيد مصير خاسر لكل طرف وكلاهما مكلف ماديا ومعنوياً ". واتفق جميع هؤلاء المساهمين الثلاث مع الرأي بأن الغاية القصوى يجب ان تسعى لتحقيق نتائج ايجابية بعيدا عن زيادة معدلات التحفيز الزائدة والتي ستكون بالضروره مخالفة لحالة الاستقرار الاسرى والأسر المجتمعيه والعامل الرئيس لإحداث تغييرات مفيدة تستحق الانتباه يجب التأكد منها قبل قرار التنفيذ العملي لها خاصة عندما يحصل تغيير طفيف لكن تأثير كبيرعلى اتجاهات الشباب وابنائهم الذين هم املهم وخزينتهم المستقبليه المنشودة بعد سنوات طويلة قادمه.

عبدالناصر البصري

16577 Blog indlæg

Kommentarer