عنوان المقال: "ديمقراطية بلا استقلالية اقتصادية: هل تبقى حقًا ديمقراطية؟"

### ملخص نقاش ومناقشة المحاور الرئيسية: تناولت المناقشة قضية توافق الديمقراطية والاستقلال الاقتصادي الوطني. يرى إدهـم الحسنـي أن الديموقرطيا تتطلب أس

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:
### ملخص نقاش ومناقشة المحاور الرئيسية: تناولت المناقشة قضية توافق الديمقراطية والاستقلال الاقتصادي الوطني. يرى إدهـم الحسنـي أن الديموقرطيا تتطلب أساسا بيئة اقتصادية متعددة الأشكال تتمتع بحريات شخصية واسعة. يشير إلى أن افتقاد البلاد للاستقلالية الاقتصادية ربما يؤدي إلى تأثر القرارات السياسبة بشركات أو مجموعات لها أغراض خاصة مما قد يجعل هذه الزعامة السياسية أقل عدلا واستمرارية. يؤكد بأن الشكل الخارجي للديموقراطية قد يحافظ عليه، لكن مضمونها الأساسي سوف يتضرر. من جهتها، توضح حنّين الحمّامي وجهة نظر مشابهة لإدهِم حيث ترتبط قوة وأهمِّية أي نظام حكم شمولي بالقدر المتاح للبلدان للعمل باستقلالية داخل مجال المال والأعمال الخاص بهم. فهي تشدد على أنّ تجارب تاريخية مختلفة برهنت على احتمال عمل نظم انتخابوية حتَّى في مواجهة اقتصاد دولي غير مستقر؛ إلّا أنها تساهم بنفس الوقت في التأكيدَ على ارتباط القدرة الحقيقة للنظم الانتخابوية بتلك الأمور المرتبطة بها من حرٍّة واقتصادية داخليا. وبالتالي، فقد خلص الطرفان خلال نقاشهما القصير نسبياً إلى ضرورة توافر مستوى مرضي من الخصوصية الاقتصادية - وهو أمر ليس سهلاً دوما للتنفيذ بالنسبة لدول العالم الثالث وغير الناضجة سياسياً- لكي تكون الدولة قادرة على تطبيق عناصر العدالة والديمقراطية بصورتها الأصلية المثلى .

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات