الأرز باللبن هو طبق حلوي شهي يعود أصله إلى الثقافة الشرق أوسطية، وهو يحظى بشعبية كبيرة لما يتمتع به من نكهة فريدة وملمس رائع. إليك كيفية إعداد هذا الطبق بكل سهولة:
المكونات اللازمة:
- كوب من الأرز المنقوع والمصفى.
- ثلاثة أكواب من الحليب كامل الدسم.
- ربع كوب سكر أبيض حسب الرغبة.
- نصف ملعقة صغيرة فانيليا سائلة.
- نصف ملعقة صغيرة ماء زهر الورد اختياري لكن يضيف لمسة خاصة للطبق.
- القليل من الزبدة للقلي (اختياري).
- مكسرات ورشات قرفة للتزيين بعد النضج.
الطريقة:
- ابدأ بغسل الأرز جيداً حتى تصبح المياه صافية ثم انقعيه لمدة ثلاثين دقيقة قبل الشطف مرة أخرى للمعالجة النهائية له قبل استخدامها في الوصفة الرئيسية.
- في قدر متوسط الحجم، ضع الأرز ونصف كمية الماء التي استخدمتها للغسل (حوالي نصف كوب) واترك الخليط يغلي على نار متوسطة حتى ينخفض مستوى الماء ويتشرب الأرز معظم المحلول المائي بشكل كافٍ. قد تستمر هذه الخطوة مدة عشر دقائق تقريباً ولكن راقب المستوى لتجنب الاحتراق لأن هدفنا هنا هو الحصول على "أرز مقشر".
- بمجرد اكتمال ذلك، أضف باقي كوبان من الحليب وملعقتين كبيرتين من السكر والفانيليا وشراب الورد إن وجد، اخلط جميع المقادير واسمح لها أن تغلي برفق لحوالي ١٥-٢٠ دقيقة مع الحرص على مراقبتها والتأكد إنها لا تتكتل - إذا حدث هذا الأمر ، يمكنك إضافة المزيد من السوائل قليلا مثل الحليب وبالتأكيد ستصل إلى حالة كريمة مطلوبة .
- عندما يستقر خليط الأرز والحليب ويكتسب تماسكا طفيفاً يشبه القوام الكريم، قم بتذوق المزيج واضبط نسبة الحلاوة بحسب ذوقك الشخصي بإضافة بعض السكر الإضافي إن دعت الظروف لذلك . عادة ما تحتاج فقط لنحو ثلث كوب للسماح بنسبة توازن مرضية بين المتعة الغذائية وحلاوتها المعتدلة والتي تناسب الجميع بلا شك.
- الآن انقل القدر لأعلى النار وأترك الطبقة تنضج تماما ومن ثم أبعده وابعد عنه عن مصدر حراري مباشر واتركه جانبًا ليبرد لفترة قصيرة قبل وضعه داخل الثلاجة لساعات عدة لتحقيق درجة ملائمة لكل أنوع الاستخدامات المختلفة سواء كانت مجرد تناول العشاء المنزلي الفوري أو تقديم طبقة فرعية رئيسية ضمن قائمة عشاء أكثر احترافية خلال المناسبات الخاصة مثلاً!
- عند الوصول لمرحلة التقديم أخيرا ، افتحي جوانب صحنك الصغير واحشي كل منها بحصة مناسبة لك ولضيوفك وزيني الوجه برشه منعشة غنية بخامات طبيعية كاللوز المفروم بالإضافة لقضبان البندق وتلك اليدوية الأخرى مما يخلق صورة جذابة واشباع عميق للأرواح بانسيابية ملء الأمعاء وراحة النفس أيضا بما تقدمه لنا الطبيعة مباشرةً دون تدخل مجهول مجهولي المصدر او محفوف بالمخاطر الصحية المرعبة!!! فلنتذكر دوماً بأن أساس الحياة الزوجانية والسعادة العامة تكمن بحرصنا الدائم نحو اتخاذ قرارات غذائية مستنيرة مبنيةٌ عل أسس علمية ثابتة تؤجل تأثيرات مخيفة وكارثية لاحقاُ حال تجاهلتُ تلك الأمور الصغيرة جدا ذات التأثير الكبير فيما لو بدأنا بها اليوم... آمين ??