بدأ مسار اكتشاف تكنولوجيا التلفزيون منذ القرن التاسع عشر مع أعمال العلماء الذين بحثوا في نقل الصور المتحركة عبر المسافات الطويلة. أحد هؤلاء الرواد كان الألماني بول نيبكوفسكي الذي قدم أول نموذج عمل للتلفزيون عام 1884. استخدم هذا الاختراع نظاماً يسمى "نقل الأشكال"، والذي يمكنه تحويل الصورة إلى سلسلة من الخطوط والأشكال البسيطة التي يتم إرسالها بعد ذلك.
في الثلاثينيات، ظهر جون لوجي بيديه كشخصية رئيسية أخرى في هذه الرحلة العلمية. طور مفهوم "الكاميرا الكهربائية" مما أدى إلى تطوير الإصدار التجاري للتلفزيون الحديث. خلال الحرب العالمية الثانية، تم استخدام التلفزيون لأول مرة لأغراض عسكرية، لكن لم يكن حتى ما بعد الحرب مباشرة عندما بدأ الانتشار الواسع النطاق له كهيئة وسائط جديدة.
استمر البحث والتطور في مجال التلفزيون بشكل كبير طوال العقود التالية، بدءا بتحسين الجودة ووصولا إلى تقديم ألوان أكثر حيوية وتقنية عالية الدقة. اليوم، أصبح التلفزيون جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، وقد أثرت تقنيات مثل الإنترنت وأجهزة الاستقبال اللاسلكية عليه بشكل عميق، مشكلة مستقبل جديد ومثير للاهتمام لهذه الصناعة التاريخية.