ملخص النقاش:
النقطة الأولى: يُعرّف البعض الرأسمالية بأنها ليس فقط منظومة اقتصادية، ولكن أيضاً أيديولوجية اجتماعية/ثقافية تؤثر بشدة في مجالات متعددة للحياة اليومية. كما يشيرون إلى أنها تتضمن سيطرة خاصة على وسائل الإنتاج والتوزيع.
النقطة الثانية: بينما يؤكد البعض الآخر على شموليتها، إلا أنه يتم التشكيك في تبسيط الدور الحكومي والعوامل الخارجية. حيث ترى مجموعةٌ من الآراء أن هناك مُتغيرات ثقافية وداخلية متعددة مثل مؤسسات المجتمع المدني وأساليب تفكير الأفراد المحلية لها التأثير الأكبر في تشكيل الالتزام بالأنظمة الاقتصادية المختلفة بما فيها الرأسمالية.
النقطة الثالثة: بالإضافة لذلك، يطرح نقاش حول الواقع السياسي المحتمل حول رغبة جميع الدول في تغيير أنظمتها لتصبح أكثر عدالة. حيث يجادل البعض بأنه بناءً على التعقيدات الداخلية والخارجية للدولة الواحدة، فإن قرارات التغيير عادة ما تعكس موازين قوة متنوعة وليست مقتصرة فقط على تلبية المعايير الأخلاقية للعدالة الاجتماعية.
هذا الحوار يدور أساسا حول مدى تحديد وصف الرأسمالية ومناقشة كيفية عملها وكيف يمكن فهم التمسك بها داخل مختلف البلدان رغم دعوات الشمولية وعدم الإنصاف المحتملة التي قد تصاحب هذا النظام الاقتصادي.