في سعينا نحو تحقيق الأمن الاقتصادي واستقلاليتنا المالية، هناك مجموعة متنوعة من الوسائل المتاحة أمامنا. سواءً كنت موظفًا راتبًا ثابتًا أو صاحب مشروع صغير، يمكن لهذه الاستراتيجيات أن تساهم بشكل كبير في تعزيز مداخيلك الشهرية:

1. زيادة دخل العمل الحالي: إذا كنت موظفًا، فإن التفاوض على زيادة الراتب يعد خطوة هامة. كن مستعدًا بتوضيح مساهمتك الفعّالة وأثرها الإيجابي على الشركة. بالإضافة إلى ذلك، ابحث باستمرار عن فرص تطوير المهارات لتبرر مطالبك بزيادة الرواتب.

1. بحث عن عمل بأجر أعلى: إن لم تكن راضيًا عن مكاسبك الحالية، فقد حان وقت البحث عن فرصة جديدة توفر مزيدًا من الثبات المالي. تأكد من توازن الفرص المتاحة مع متطلبات حياتك الشخصية وموقعك الجغرافي. قد يشمل هذا الانتقال لوظيفة أخرى داخل نفس المؤسسة أو خارجها.

1. توظيف معرفتك التقنية: يستطيع الكثير ممن لديهم خبرات قوية في مجالات البرمجة والإلكترونيات تقديم الخدمات عبر الإنترنت مقابل الدفع. مواقع مثل Upwork أو Fiverr تشتهر بأنشطة العمل الحر وهذه المواقع توفر منصات ممتازة للترويج لأعمالك.

1. استثمر رؤس المال الصغيرة لديك: سوق البيع والشراء عبر شبكة الانترنت مليء بالمواقع الرائدة والتي توفر وسائل للبيع مباشرة مثل Amazon أو Ebay . تستطيع الربح من خلال إعادة بيع المنتجات القديمة غير المستخدمة حاليًا لديْك.

1. قيمة الوقت الخاص بك: استخدام سيارتك الشخصية للإيجار عندما تكون فارغة تماماً يقيك من الخسائر الناتجه عن مجرد الركن والتخزين فقط! كما أنه أحد مصادر الدخل الجانبية المثيرة للاهتمام حقا ولكن احذر واحفظ سلامتك أولا عند اختيار عملاء التأجير الخاصين بك.

1. بالعلم ترقى الأمور: تمكين المزيد من الناس بالحصول على التعليم أصبح أمر ممكنا اليوم باستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة؛ فهناك عدة مواقع تقدم كورسات تدرب فيها دور المعلم -مثل Udemy-. تعد تلك إحدى طرق ربح المال أثناء القيام بشيء تحبه أيضاً وهو المساعدة في نشر الثقافة والمعرفة.

1. البقاء ذكيّا فيما يتعلق بالنفقات: التركيز على التسوق خلال فترات التصفية الموسمية يساعد كثيرا في الحد من الإنفاق الزائد وبالتالي يدعم مجموع المدخرات النهائية بحساب بنكي أفضل خلال نهاية السنة مثلاً وهذا بالتأكيد يسهم بخلق نوع جديد مختلف للأمان المالي يُسمى "الأمن طويل المدى".

ومن الناحية النفسية والأخلاقية، يؤدي وجود القدر المناسب من الثقة الذاتية والحفاظ عليها دومآ لما تسمى بالعلاقات الاجتماعية الصحية ورفع احترام الذات والثقة العامة بمستقبل مجهول لكن مخطط لها جيدآ ومعروف جيدآ ايضا بأنه سيكون غدا مشمسا أكثر مما كان امس ويومه السابق .. لأن لكل فرد نجاحاته وسعاداته المؤقتة وغير المؤقتة كذلك..