- صاحب المنشور: عهد الصديقي

ملخص النقاش:
### تفاصيل النقاش: يجمع هذا النقاش مجموعة متنوعة من الآراء حول الدور الحيوي الذي يلعبه التعليم في تحقيق التنمية المستدامة. يؤكد جميع المشاركون على أهمية الاستثمار في التعليم باعتباره القوة الدافعة الرئيسية للأمام نحو مجتمع أكثر عدلاً واستقراراً. يتفق الجميع على أن التعليم ليس رفاهية، ولكنه الركيزة الأساسية لأي استراتيجية تنموية ناجحة. يشدد "وهبي بن سليمان" في بداية الأمر على كون التعليم القوة الدافعة الأساسية للتغيير المستدام، حيث يساعد الأفراد على فهم وإدارة التحديات المعاصرة ويُعزز الابتكار والتنمية المتوازنة اقتصادياً واجتماعياً. وهو يقترح دمج التعليم الجيد في الاستراتيجيات الوطنية والدولية كمقدمة مطلوبة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وتدعمه "حميدة بن الأزرق"، موضحةً أن فكرة اعتبار التعليم استثماراً رفاهياً تتلاشى تدريجياً وأن التعليم يعد شرطاً محورياً للتحول الحقيقي نحو التنمية المستدامة. تشدد حميدة كذلك على أهمية الأخذ برأي الخبراء العالميين لضمان العدالة الاجتماعية والاقتصادية. تقوم حنان الدرقاوي بتوسيع النقاش لمناقشة التحديات العملية المرتبطة بتنفيذ سياسات التعليم، خاصة فيما يتعلق بالنقص المحتمل بالموارد المالية وعدم توفر المعلمين المؤهلين بشكل متساوي عبر مختلف المناطق. تشير حنان إلى حاجتهم لاستراتيجيات عملية ومبتكرة للتعامل مع هؤلاء التحديات الحيوية. أخيراً، يستعرض وهبي مرة أخرى مدى أهمية التصميم العادل لسياسات التعليم وضمان توافر فرص التعليم العادلة لكل الطلاب بلا تمييز بسبب وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي. وبناء على نقاط هذا الحوار، يبدو واضحاً الاتفاق العام حول مركزية التعليم في مشروع أي تقدم تنموي مستقبلي. لكن يبقى العمل الجاد مطلوبا لإزالة العوائق العملية التي تقف ضد التطبيق الناجح لهذه السياسية المنتظرة والتي تعتمد عليها الكثير من آمال الإنسانية في عالم أفضل وأكثر استقرارا وعادلة للجميع.