صابون الغار، وهو نوع من الصابون الطبيعي المصنوع من زيت الزيتون أو زيوت نباتية أخرى، يتميز بفوائده العديدة للبشرة والشعر. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب مراعاتها عند استخدامه على الشعر.
على الرغم من فوائده العديدة، مثل منح الشعر ملمسًا ناعمًا ولمعانًا مشرقًا، وتغذية بصيلات الشعر، وتقوية جذورها، إلا أن صابون الغار قد يسبب بعض الأضرار للشعر. أحد هذه الأضرار هو احتوائه على أيونات الصوديوم التي يمكن أن تنتج مناخًا قلويًا عاليًا، مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالشعر والبشرة. بالإضافة إلى ذلك، يتفاعل صابون الغار مع المياه الكلسية، مما يؤدي إلى ترسب مادة بيضاء على الشعر يصعب إزالتها بالماء العادي.
من أبرز أضرار صابون الغار على الشعر هو جفافه وتقصفه، مما قد يؤدي إلى مشاكل أخرى مثل القشرة والتلف وضعف نمو الشعر. كما أنه لا يناسب الشعر الدهني لأنه يزيد من نسبة الدهون فيه. علاوة على ذلك، يدمر صابون الغار مادّة السيراميد الموجودة في البشرة، وهي مادّة دهنيّة تحافظُ رطوبةَ البشرة، مما يسبب الاحمرارَ والجفاف للبشرة ويضعفُ سيطرتها في تنظيمِ عمليّة تبخر الماء من الجلد.
لذلك، رغم فوائده العديدة، يجب توخي الحذر عند استخدام صابون الغار على الشعر، خاصة بالنسبة لأصحاب الشعر الجاف أو الدهني. من الأفضل استشارة خبير تجميل أو طبيب أمراض جلدية قبل استخدام أي منتجات جديدة على الشعر.
