تلعب العديد من العوامل دورًا حاسمًا في قيام الصناعة وتعزيز نموها واستدامتها. هذه العوامل تنقسم بشكل أساسي إلى قسمين رئيسيين، هما العوامل الطبيعية والعوامل البشرية، وكلاهما ضروري لتحقيق بيئة صناعية متكاملة ومتوازنة. سنتعمق الآن في تفاصيل كل جانب من جوانب هذه العناصر الأساسية لقوام الصناعة الناجحة.
العوامل الطبيعية
الموقع الجغرافي: الاختيار الأمثل للأراضي الصناعية
يتطلب نجاح المشاريع الصناعية تحديد مواقع استراتيجية بعناية فائقة. يُفضل غالبًا الانتقاء لمواقع ليست مزدحمة بالسكان مباشرةً، بما يسمح بإرساء البنية التحتية اللازمة دون تعارض مع احتياجات المجتمع المحيط. ومع ذلك، فإن قرب تلك المواقع من موارد الخام وشبكات المياه والنقل أمرٌ حاسم أيضًا. تُساهم سهولة الوصول لهذه الاحتياجات الأساسية في تقليل كلفة التشغيل وتحسين سلاسة العمليات اليومية بالمؤسسات.
الظروف المناخية: التأثير على نوعية الإنتاج
تأثر بعض القطاعات الصناعية بالمناخ بطرق خاصة بها. لذا، يجب دراسة ظروف المنطقة المحلية جيدًا قبل الشروع في إنشاء مصنع جديد. قد يؤثر اختلاف درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار وجودة الهواء بشدة على عمليات التصنيع وقدرات حفظ المنتج النهائي أيضاً. كما ينبغي مراعاة توجيه الأنواع المختلفة للإصدارات البيئية كالغازات السامة والدخان للحفاظ على سلامة سكان المزارات المجاورة.
خصائص السطح: تحدد سرعة التنفيذ ونوعيته
إذا كانت الأرض المستهدفة للتطوير الصناعي مساوية وخالية نسبياً من العقبات الجغرافية، سيكون ذلك مفيداً للغاية لتشغيل الآلات الثقيلة وتوزيع البضائع بكفاءة وفاعلية أكبر. فالقدرة على الوصول لكل أرجاء المكان بحرية ستوفر مزايا كبيرة فيما يتعلق بالتخطيط الهندسي وبرامج توصيل الإمدادات والأصول الضرورية داخل المنشأة نفسها.
المواد الخام: اللبنات الأولى للمصانع الحديثة
تعتمد أغلبية القطاعات الصناعية على مجموعة متنوعة من مدخلاتها الأولية لبدء مرحلة التحويل والإنتاج الفعلي للسلع الاستهلاكية. يمكن تصنيف هذه المدخلات حسب أصنافها الأساسية التالية: النباتية - الحيوانية - المعدنية - غير المعدنية. مثال لذلك: تعتمد صناعة الغذاء اعتماد شبه كامِل على منتجات محاصيل محددة كمصدر مباشر لها بينما يتم تدجين الثروة الحيوانية وطرح لحومها لبرامج تغذية غذائيّة موجهة لاستحقاق متزايدة لاحتياجات السكان المحلين والعَبر حدود الوطن كذلك. أما بالنسبة لسلسلة الصلب وغيرها من قطاعات المعادن فقد ترتكز مطابقا لمصادر رواسب فلزات تحت سطح التربة والتي تستكشف عبر أعمال بحث جيولوجي مكثفة بغرض فتح فرص تجارية مبتكرة بناء فوق خبر عالم المعادن الثمين. وهذا النوع خاص جدا يحتاج لجهد البحث العلمي الكبير لفَهْم تركيباته المتنوعة وفهم كيفية التعامل معه بصورة فعالة وعملية أكثر. وفي السياق ذاته, تلعب الأحجار بأنواعها دوراً مهماً ضمن مجال المقاولات عامة وانشاؤها لأهداف ديكورية واجهة خاصة يفسرونه كثير النار الذين لهم اهتمام واضح بمظهر المباني الداخلية والخارجية لمنزللهم الجديدة والسابق ذكرها سابقا هنا أيضا!
##### مصادر الطاقة: القوة الدافعة للشركات
تستلزم معظم إجراءات العملية الصناعية تزويداً ثابتاً بخدمتي الكهرباء والماء بالإضافة إلي مجموعتين أخريين مهمتان وهما الوقود والحرارة . يشكل مصدر أول اثنين حلولا بسيطة نسبيًا لكن توافر كميات كافية منهما شديدا الحيوية للجودة العامة وظروف السلامة الصحية الخاصة بالإنتاج الغذائي والصناعات الرامزة له أيضًا .وبخصوص الجانبين الثالث والرابع إذ هما الأكثر حساسية ويتطلبان نظاما واسع التأثير وسريع الاستجابة إذ يعمل أحدهما كنظام دعم لغرض توليد الحرارة(يعرف باسم "الحراريات")والآخر يساعد بجلب الكهرباء بنفس الوقت بنفس الوقت ويسميان مجتمعا"بالطاقات البديله".وتشمل ابرز أمثلتهم التقليدية كلٍ مما يلي الطاقة الكهروضوئية ،الطاقة الجيوحراريّة,الكهرمائية ,وأخيراً وليس آخراً الانصهار/الإشعاعي وهو أحد أشهر أشكال استخدام نووي بعيدآعن انتاج الحموض وكذكيمعنى آخر فهو خالِ تمامآلدين معتدل ومتوازن ومعتدل للغاية مقارنةبغيرهغيرمعقول وإضافة الى ماتقدم لديناأيضا نظام كهربائي حديث يتيح القدرةعلى الحصول علي جزء صغير جدًا من المصادر السابق سردها ولكن بتوفير كبير لدي انفاق الوقود المرتفع والذي يعد حرفيًا مضارب عديدة لصفقات الربحية طويلة الاجل حالثبتاستقراراستقرأنظمهموظيفياً لمدة فترات زمنيه متفاوتة طول تكلفتهم المالية فيها أقل كثيرا من المعتاد سابق ذكري وتقترب نسب نجاعة صرفهن حوالي واحدالى ثلاث ليصبح بذلك الفرق اقرب شيئا لمايليكسوءالخمس من بندالطاقة الاولي فقط علما بان الاعتماد الرئيسى فيه يرجع لنسبة مشتق توفره نسبة لطاقتى الشمس و الرياح مشتركة بينهما .
العوامل الإنسانية
رغم اهميتها الواضحه كونها سبب دائم الاحداث فى نشأة الكثير من التطور الصناعــي الحديث الا انه تبقى مجرد رأى شخصى ولايمكن اعتبارها الاسباب الاساسية لوحدھا بل عليها مشارکا مع عدة عناصر أخرىلتكوين صورة واضحه حول كيفيات تطلع البرنامچ
