- صاحب المنشور: علاء الدين الجبلي
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة قضايا متعددة تتعلق بتكييف المنظومة التعليمية لتحقيق تعليم أكثر شمولاً. بدأ النقاش باستعراض نقاط الضعف في النظام الحالي، حيث يتم التركيز بشكل رئيسي على المعرفة النظرية بينما تفتقر القدرات العملية.
أشار عمر الهادي إلى التحدي الكبير في تحديد ماهية المهارات العملية التي يجب دمجها، مؤكداً أنها قد تختلف حسب الثقافات والأماكن. هنا، قدم منتصر الصمدي رؤية واضحة تشدد على أهمية المهارات الأساسية مثل التفكير النقدي، حل المشاكل، العمل الجماعي والتواصل الفعال، والتي هي مشتركة ومطلوبة عالمياً. لكن فاروق الأنصاري طرح تساؤلات حول ما إذا كانت هناك مهارات محددة لكل مجتمع تستحق الاعتبار أيضاً.
رد عبد الرشيد بن زروال بأن تركيز التعليم الرسمي يجب أن يكون على تقديم أساس عام قابل للتطبيق في مختلف السياقات، مما يسمح باكتساب مهارات أكثر خصوصية بعد التخرج عبر الخبرات المهنية والفرص الأخرى.
أما مشيرة الهواري فقد أعادت التأكيد على أهمية مراعاة السياق المجتمعي عند تصميم المناهج، موضحة أن التعلم العملي الذي يستند إلى احتياجات السوق المحلية يمكن أن يساعد الطلاب بشكل كبير بعد التخرج.
بشكل عام، يدور الحديث حول كيفية جعل التعليم أكثر ذكاءً واستجابة للسوق المتغيرة. المقترحات الرئيسية تتضمن التركيز على الأساسيات العالمية بالإضافة إلى الانخراط في تعلم عملي مستهدف يحقق أقصى قدر من الوظائف والاستقلالية بعد الانتهاء من التعليم الرسمي.
عبدالناصر البصري
16577 Blog indlæg