يتميز الطوب الأحمر بتعدد مزاياه المتنوعة التي جعلت منه خيارًا محبوبًا لدى العديد من المهندسين والبنائين. أولاً، يتمتع الطوب الأحمر بقدرة فريدة على تنظيم درجة الحرارة داخل المباني، مما يساهم في تقليل فواتير الطاقة. فهو قادر على امتصاص حرارة ضوء الشمس أثناء النهار وإطلاق تلك الحرارة لاحقاً ليلاً، للحفاظ على برودة المنزل خلال أشهر الصيف ودفئه في أيام الشتاء الباردة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل خصائص الطوب الأحمر مقاومة الرطوبة والحرائق، فضلاً عن قدرته على عزف الضوضاء الخارجية بفعل تركيبته ذات المسام المفتوحة التي تعمل كمادة عازلة فعالة للأصوات.
كما يعد الطوب الأحمر صديقاً للبيئة، حيث يمكن إعادة تدويره واستخدامه مرات عديدة بدون التأثير سلبياً على الصحة العامة أو توازن النظام البيئي الطبيعي. علاوة على سهولة تصنيعه باستخدام مكونات محلية وفيرة مثل الطين والتراب، وهذا يوفر الكثير من المال ويقلل الاعتماد على واردات مواد أخرى مكلفة.
على الرغم من هذه الفوائد العديدة، هناك أيضًا بعض النقاط السلبية المرتبطة باستخدام الطوب الأحمر. أحد أهم المشكلات هو زمن بنائه المطول نظراً لجسامه الكبير مقارنة بأنواع الطوب الأخرى. وعندما يتعلق الأمر بعمر الخدمة، يميل طوب الأرض المحروقة إلى امتصاص المياه، وهذا قد يخلق بيئة مواتية لنمو العفن والفطريات التي تضر المنشأة نفسها وكذلك صحة السكان المقيمين بها إذا أهملت عملية التنضيف والصيانة الدورية.
هناك مخاوف بيئية مرتبطة بالحصول على التربة اللازمة لإنتاج المزيد من الطوب الأحمر، خاصة أنها غالباً ما تأتي من مناطق ريفية تحتوي على غلات زراعية عالية الثراء بالنباتات والأعشاب المفيدة. وفي حين أن تكلفة صنع وترميم مبنى مصنوع بطوب أحمر تكون أقل نسبياً، إلا أنه قد يشكل تحديات فيما يتعلق بنقل وحمل الوحدات الثقيلة خلال مرحلة الشحن والتركيب نظرًا لحجمها الهائل والذي يستوجب وجود آليات ثقيلة وخفيفة لتحقيق الاستقرار والدعم الأمثل لها.
ختاماً، لتحديد سلامة ونوعية طوب الأرض المحروقة قبل الشراء والاستخدام، ينصح بإجراء اختبار بسيط وهو محاولة تفريق القطعة الواحدة إلى شظايا أصغر - فاذا تعرضت لكسر أو انكسار شديد فقد يدل ذلك علي حالة عدم صلاحيتها للاستعمال مقابل حالتها الأصلية الأصلية وهي الحالة المثالية للجودة المثالية للجودة والتي تتميز بانخفاض احتمالات التفكك اثناء التركيب والتنفيذ العملي لبنايتكم المستقبلية بنجاح واحترافيه . أما الجانب الآخر للتأكد من مدى صلاحيتها ، فهي تحتاج الي الانتباه لأبعاد الطبقات المصنوعة منها سواء صُبغت بلون احمر داكن أم اخضر نضر فان كانت متناسقه وغير منتظمة المعالم وكان مادتها الاوليه ممزوجه بندفات هوائيه فسيكون مصدر خطوره محتملة تؤدي بالتالي إلي انهيار وهبوط مستقبل المبنى بأجمعه وهذا بدورة لن يفوق توقعات نجاح مشروع البناء الذي نسعى جميعاً لانجزاعه بلا اي عقوبات مهنية او قانونيه لاحقاً . لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة واتباع ارشادات الاختصاصيين ذوي الخبرة والمعرفه بالسوق العقاري حالياً وكيفية التعامل مع المنتجات المختلفه المستخدمة فيه.
