أنواع البطاريات واستخداماتها المتنوعة

أصبحت البطاريات جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث توفر الطاقة الضرورية للأجهزة والمعدات المختلفة. هناك تنوع كبير في أنواع البطاريات وفقًا للمواد ال

أصبحت البطاريات جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث توفر الطاقة الضرورية للأجهزة والمعدات المختلفة. هناك تنوع كبير في أنواع البطاريات وفقًا للمواد المستخدمة وطرق عملها، بما يشمل:

1. البطاريات الالكترونية

هذه البطاريات تعد أحد أهم أشكال الطاقة المنقولة، والتي تعتمد على التحويل الكيميائي للطاقة إلى كهربائية. تتكون عادةً من اثنتين أو أكثر من الخلايا الكهروكيميائية، وكل منها لديها قطب موجب وسالب. عندما يتم تشغيل الدوائر الخارجية، تتم عملية انتقال الإلكترونات عبر الأقطاب، مما يؤدي إلى تزويد الجهاز المرتبط بها بالطاقة. يمكن تقسيم البطاريات الكهربائية عموماً إلى قسمين رئيسيين:

1.1 البطاريات الأولية:

هذه هي أكثر الأنواع شعبية لدى الأجهزة الصغيرة والحساسة مثل الهواتف المحمولة وألعاب الفيديو. يتميز هذا النوع بأنه قادر على تخزين كميات كبيرة من الطاقة ولكنه غير قابل لإعادة الشحن بسبب تغييرات غير قابلة للعكس تحدث خلال ردود الفعل الكيميائية الداخلية.

1.2 البطاريات الثانوية:

تعرف أيضاً باسم "قابلة لإعادة الشحن"، فهي مصممة خصيصاً لاستيعاب عمليات إعادة شحن متعددة. تتضمن أنواع مثل NiCD, NiMH, Li-Ion وغيرها الكثير. قد تحتاج بعض تلك الأنواع لحاويات مضغوطة للتخلص الآمن من غازات الهيدروجين والنيتروجين المنتجة أثناء عملية الشحن الزائدة.

2. بطارية السيارة

توفر بطارية السيارة الكهرباء اللازمة لمختلف الوظائف الرئيسية داخل المركبة مثل التشغيل المحرك والإضاءة وتعزيز نظام الوقود. غالبًا ما تكون مصنوعة من مكونات حمضية وبتركيبات خاصة لرصاص ثنائي التأكسد وحمض الكبريتيك والماء. مؤلفة من ست خلايا تفاضلية تعمل مجتمعة لتوفير الجهد المناسب لدوران المحرك. بعد عمر الخدمة، يمكن اعادة تدوير مواد بناء هذه البطاريات عدة مرات لتحقيق الانبعاثات البيئية الأمثل وإدارة مخاطر الصحة العامة الناجمة عن تلوث الأرضيات الصناعية بمستويات مرتفعة من الرصاص الثقيل السام.

3. بطارية الليثيوم

على الجانب الآخر نجد بطاريات الليثيوم القابلة لإعادة الشحن والتي تستخدم بكثافة في الأدوات المكتبية الشخصية والجوالة نظرا لصغر حجمها وخفة وزنها وكفاءتها العالية نسبيًا بالمقارنة بأنواع أخرى مشابهة لها نفس القدرة التقنية ولكن بصورة أقل اقتصادا اقتصادياً واجتماعياً واقتصاديًا . ظهرت لأول مرة سنة ١٨٣٦ ميلادي وبعد عقود قليلة تم تقديم تطورات هائلة جعلتها واحدة ضمن الأكثر رواجا عالميا حتى يومنا الحالي لما توفره من مزايا فريدة لكل مجالات الحياة الحديثة انطلاقا من مجال الطيران وصناعة السيارات وانتهاء بتطبيقات الطب الحديث وما زالت تستقبل ابتكارات مستمرة للحفاظ عليها مواكبة احتياجات المستقبل ومتطلباته الجديدة كل حين حين .


سفيان بن الطيب

1156 مدونة المشاركات

التعليقات