- صاحب المنشور: حمزة بن مبارك

ملخص النقاش:
تناولت المناقشة موضوع كيفية حماية الاستقلالية الاقتصادية للدول في ظل بيئة جيوسياسية متغيرة باستمرار. بدأ النقاش بتأكيد سامي 89_834 على ضرورة التنويع الاقتصادي وصعود الصناعات المحلية والتجار الدولية المتوازنة لمنع الانكسارات الخارجية. ورد بندس ابن عبدالله مؤكدًا على ضرورة الاعتدال في فتح الأسواق حيث أنها قد تشكل مصدر فرصة واقتصادية بالإضافة لمخاطره محتملة مثل الاعتماد الزائد على تصدير محدود. أضاف زهير التواتي الرأي بأنه بينما تملك التجارة العالمية فوائد كبيرة، فإن توسيع نطاق النفوذ خارج الحدود المحلية له مخاطره أيضا ومن ضمنها احتمالات انعدام الأمن الغذائي وزحف الأفكار الثقافية الغريبة وما يترتب على ذلك من تهديد للهُوية المحلية. وبالتالي اقترحت عليا بن زروق اتباع نهج متوازن يستفيد من الإمكانات الاقتصادية العالمية ويجنب الدولة مخاطر عدم التنبؤ في السوق العالمية. وتابعت البدائية البصري حديثها مشيرة لأهمية كون كل بلد يعمل وفقا لقدراته الذاتية وقد تستعيض عنه بصنع القرارات الجماعية والشراكات الربحية ذات المصالح المشتركة والدائمة عوضاً عن الاعتماد المطلق لما يجدي فيه مطلوبٌ حفظ ثقافة الوطن وهويته الأصلية وكذا احترام خصوصيتها التاريخية والحضارية عبر جهود مشتركة بين الحكومتين والمواطنين لتحقيق هذا المسعى المنشود. وأخيراً، خلص المنتصر الحمامي حديث الجميع بربط فكرة القطبية الواحدة بالسعي نحو خلق روابط تجارية وثيقة تمكن الدولة من مواجهة تحديات هبوب أي رياح اقتصادية طارئة للأفضل مستقبلاً مما يساهم بدرجة أكبر بكثير لإحداث نقلة نوعية ملحوظة للحالة الاقتصادية العامة للأوطان كافة وذلك بغرض الوصول لنظام عالمي أبعد مدى واتزان واستدامة أكبر مقارنة بالنظام المفرد الحالي . هذا تلخيص شامل للحوار بأكمله حسب الطلب الخاص بكِ ، والذي يتضمن اقتراح عنوان مناسبا لموضوع النقاش وهو : "إستراتيجيات حماية الاستقلالية الاقتصادية للدول وسط المتغيرات الدولية".