في شهر رمضان المبارك، تتألق الطاولات الرمضانية بالعديد من الأطباق الشهية التي تعكس تراثنا الثقافي الغني وتجسد الروح الروحية للصوم. سواء كنتِ تبحثين عن الوصفات التقليدية التي حافظت عليها الأمهات والأجداد عبر الأجيال، أو ترغبين بتجربة أفكار جديدة ومبتكرة، فإن هذا المقال يقدم لك مجموعة متنوعة من خيارات الطعام اللذيذ والمناسب تماماً لعشاء رمضان.
- الحساء والحساء: يعد الحساء أحد أهم أساسيات وجبات الإفطار في رمضان، فهو يساعد على تهدئة المعدة بعد فترة طويلة من الصيام ويغذّي الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية. يمكنك تجربة حساء العدس مع البصل المقلي والثوم للحصول على نكهة غنية ومرضية. كما يمكن أيضاً تقديم شوربة الخضار الموسمية مثل شوربة الفاصولياء البيضاء المحشوة بالأعشاب والتوابل العربية الدافئة.
- السلطات والعصائر الصحية: لتبدأ الرحلة نحو الشبع بطريقة صحية، حاولي تنويع سلطاتك باستخدام مكونات موسمية طازجة ومتنوعة. سلطة الفتوش العربية هي مثال كلاسيكي بها الخيار، والخس، والبقدونس المفروم فوق خبز البيتا المحمص وعصير الليمون المنعش. بالإضافة إلى ذلك، عصير العنب الأخضر المثلج يكمل العرض بشكل جيد لإعادة الترطيب للجسم بعد اليوم الطويل من الصلاة والصيام.
- الأرز والثريد: غالباً ما تكون هذه الأطباق جزءاً رئيسياً في معظم موائد إفطار رمضان حول العالم العربي. طبخ الأرز المطهو بدقة وبسيطة هو قاعدة أساسية لكل طبق عربي تقريباً. أما بالنسبة للمأكولات البحرينية تحديداً، الثريد - وهو عبارة عن دقيق القمح المختلط بالنبيذ الأحمر ثم مغطاة بسائل لحم أو جمبري - يحظى بشعبية كبيرة بين محبي النكهات الغنية.
- لحوم ودجاج مشويه: عند الحديث عن اللحومات المعروضة خلال الشهر الكريم، قد لا يوجد شيء أكثر روعة من قطعتي صدر دجاج متبلتين بالتتبيلة الشرقية المعتمدة على الزنجبيل والشطة الحمراء مع بعض قطع اللحم المشوية على الفحم للشاورما أو الكباب. كل واحدة منها تشكل ذروة الذوق عندما يتم تقديمهما برفقة جانب من البطاطا المحمرة لمزيد من المرونة والقوام المختلف داخل فمك أثناء تناولها!
- الحلويات الخاصة برمضان: إن انتهاء وليمة الافطار بدون حلويات يعني ترك مساحة فارغة للتعبير عن الامتعاض لدى البعض. لذلك تأكدوا دائماً من وجود نوع واحد أو اثنين مما يلي: القطايف المحشو بحشوات مختلفة كالجبن والفستق المجروش وكريم البندق؛ المهلبية المتبلة بخلاصة اليانسون المنعشة والتي تعتبر بمثابة هدوء الروح بنهايتهما ؛أو حتى الجبنوكو التركية الرائعة المصنوعة من عجينة الكنافة الرقيقة المغلفة برقائق الصنوبر ونكهتها الرائعة.
بالتوفيق لكم جميعاً وقد رزقت أعمالكم خلال الشهر الفضيل وإلى حياة مليئة بالسعادة والإيجابية بعد هذا الشهر الكريم!