تتجلى مكانتَيْ الصين الرائدة عالميًا في مجال الصناعة بشكل واضح في العديد من المؤشرات الرئيسية للاقتصاد العالمي. تحتل دولة الـ\"جمهورية الشعبية\" المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية ضمن التصنيف الاقتصادي العالمي بناءً على القيمة السوقية لناتجها المحلي الإجمالي والتي بلغت تقريبًا ٤٫٩١ ترليون دولار أمريكي حسب آخر البيانات الرسمية المتاحة. وقد شهد هذا الرقم ارتفاعًا مضطردًا يُعزى جزئيًا إلى سياسات الانفتاح وإعادة الهيكلة الداخلية داخل الاقتصاد الوطني الصيني منذ سبعينيات وثمانينات القرن الماضي برعاية سياسي بارز وهو دنْجِ شياوپينج والذي قاد حركة الإصلاح السياسي والاقتصادي الهامة آنذاك مما مهد الطريق لتقدم الصين نحو مجتمع صناعي حديث ومتطور حاليًا.
وقد ساهمت هذه الجهود المستمرة والحاسمة في تحول النظام الصناعي الخاص بها ليصبح أحد أكبر روافد العمليات التجارية العالمية سواء بالإنتاج محليا أم باستيراده واستيراده مجددًا لإعادة تصديره مجددًا، الأمر الذي جعل منها مركز جذب للأعمال التجارية الدولية وحجر زاوية أساسي لأي استراتيجية استثمار مستدام طويل المدى . تعكس الصورة العامة لسلسلة إنتاجيتها تنوع واسع يشمل قطاعات رئيسية مثل صناعة المركبات بما فيها السيارات والشاحنات والعربات الصغيرة إضافة لمكونات أخرى متعلقة بوسائل نقل كالقطارات وسفن البحر وكذلك البر والبحر ، ويتضمن كذلك مجموعة متنوّعه من المنتوجات اليوميه والاستخدام المنزلي كتلك المعتمدة على الأحذية والألعاب وغيرهما وغيرهما الكثير ممّا يؤكد فضلاً عن ذالك خبرتها الواسعه وكفاءتها الفائقه فى صناعاته ذات الطبيعية الثقيلة خاصة تلك ذات التأثير الكبير بالنواحي العلميه المتعلقة بالأبحاث الدقيقة والمعاهد المكرسه لها كهندسه وهندسه النانو والصناعات المتطورة الأخرى المصاحبه لهكذا نشاط حيويه وعلميه راهنه وفائده قصيده المدى بإذن الله العزيز القدير.
ومن الجدير بالملاحظة هنا بأن الصين تعد مصدر رئيسي أيضا للعوامل المساعدة لبقية دول الاسواق حول العالم عندما يأتي الحديث عن مصادر الوقود المختلفه عبر خطوط الأنابيب الداخليه والخارجيه لديها وذلك لما تتمتع به بالفعل من قدرات عملاقة تجعل منها مصدرا ثانيا للإمدادات الطاقويه العالميه خلف الاتحاد الأوروبي مباشرة حيث توفر حوالي %٢٠من مجموع الطاقةglobal production مع التركيزالاخصعلى موارد حراريهومياهيه ونوويّه بحسب الترجيهات الأخيرة التي وردت بشأن قدرتها التشغيلبيه المثيرة للإبهار بتوليد غالبية ماتستخدمه من احتياجات كهربائية بساعت واحدهتقدر بمقدار اكثر مِن ألفي terawatt Hour!. علاوة علي كل ماسلف ذكر إن نجاح الدولة في ابتكار وتوزيع منتجات تكنولوجيه متنوعه بدء من الآلات والمعدات الضروريه لصناعتها الشهيره بهذا المضمار حتى منظومات إدارة الأعمال المتقدمه كانت نتيجة مباشره للتغييرات الهيكليه السياسيه داخلياً وخارحياً التي اتبعها السياسيون والقادة الحاليون وعلى رأسهم شخص عضو اللجنة السياسية للحزب والدولة السابق السيد Denis Xiaoping".