- صاحب المنشور: ميار بن الطيب

ملخص النقاش:
تدور نقاشات حول كيفية حفظ الهوية الوطنية وسط التدفق المتزايد للمعرفة والتقارب الثقافي. يوافق العديد من المشاركين على أهمية مناخ تعليمي متنوّع ومدارس كمواقع مركزية لتكوين شباب مدركين لعالم متغيّر ولكنه محافظ أيضاً على جذوره القطرية. يساهم عبد القاسم عبر ذكر دوره المحتمل للأسرة والتعليم غير الرسمي مثل الفن والثقافة. تدعم فدوى ريفي هذه الرؤية مؤكدة على حاجة المؤسسات التعليمية الرسمية لدعم جهود الأسرة. ويرى حنين بن المامون ضرورة النظر إلى عوامل خارجية أخرى بالإضافة إلى المنازل والمؤسسات التعليمية. تعتقد سهام السبتي بأنه رغم أهميتها، لا يمكن الاعتماد فقط على الاسر والتعليم غير الرسمي بل يجب العمل معا لتحقيق نهج شامل يحترم التراث الوطني ويتعامل مع التحديات الدولية. يؤكد تيمور التوتاتي على أهمية تغييرات مستمرة في السياسات التعليمية لصالح المواطنة والإدراك الثقافي. يخالف البوعاني القبائي الآراء التي تقصر مصادر الحفاظ على الهوية بالنطاق الداخلي من خلال إبراز التأثير الخارجي للسوشيل ميديا وغيرها من الظروف الاجتماعية الحديثة. كل المساهمات تقدم منظور مختلف حول أفضل طريقة للتوفيق بين الاستجابة للقضايا العالمية وبقاء الجذر الثقافي محمي ومزهر.