سوق الأسهم، المعروف أيضًا باسم "البورصة"، هي المنصة الرئيسية للتبادل التجاري للسلع الأكثر قيمة - الأسهم. يُعتبر السهم قطعة ملكية في الشركة؛ عندما يشتري شخص سهمًا، فهو بذلك يحصل على جزء صغير من الملكية في تلك الشركة. تُستخدم أسواق الأسهم كآلية رئيسية لتمويل الشركات الجديدة وتعزيز النمو الحالي للشركات الموجودة بالفعل. إنها تعمل كمقياس مهم لحالة الاقتصاد العام، وتوفر فرص استثمار كبيرة للمستثمرين الأفراد والبنوك الاستثمارية الكبرى.

فهم طبيعة سوق الأسهم

في جوهرها، تمثل كل سهم حصة صغيرة في الأعمال التجارية. يمكن لأي شركة مساهمة عامة، وقد اختارت الترخيص لممارسة الأعمال العامة وفق القانون، عرض أسهمها للبيع لجذب الاستثمارات. هذا عادة ما يحدث خلال عملية تسمى الطرح العام الأولي (IPO) حيث تحدد القيمة المتوقعة للسهم استنادًا إلى تقدير العائدات المحتملة للشركة وعدد الأسهم المطروحة. بمجرد إدراجها في سوق الأوراق المالية الرئيسي، تصبح هذه الأسهم قابلة للتداول بين المستثمرين عبر مختلف البورصات حول العالم.

الدور الحيوي لسوق الأسهم

تلعب أسواق الأسهم دورًا حيويًا ومتعدد الجوانب داخل الاقتصاد:

1. توفير رأس المال: توفر أسواق الأسهم مصدرًا رئيسيًا لرؤوس الأموال للشركات الراغبة في توسيع نطاق عملياتها أو تنفيذ مشاريع جديدة.

1. المشاركة والاستفادة: تقدم الفرصة للمستثمرين للحصول على حصتهم من نجاح الشركة ضمن الربحية والتوزيعات الأرباح.

1. القياس الاقتصادي: تعتبر المؤشرات المرتبطة بالأداء العام لهذه الأسواق مؤشرًا رئيسيًا للحالة الصحية للاقتصاد ككل.

1. التجمع الإقليمي: تساهم في جذب المدخرات الوطنية وبالتالي دعم عجلة التنمية الاقتصادية المحلية والعالمية.

اللاعبون الرئيسيون في ميدان سوق الأسهم

يتكون نظام البيع والشراء المتوازن في أسواق الأسهم من مجموعة متنوعة من المهنيين والأطراف ذات الصلة:

* الوسطاء: يقومون بتسهيل العمليات التجارية نيابة عن عملائهم مقابل رسوم معينة.

* المتعاملون: أشخاص محترفون مسؤولون مباشرة عن تقديم عروض الشراء والبيع للأسهم.

* محللون الأسهم: متخصصون ذوو خلفية أكاديمية وروحية تحليل البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أداء الشركة واستراتيجيتها المستقبلية.

* مديرو المحفظة: يديرون محافظ استثمار مختلفة ويقدمون المشورة بشأن مجالات التركيز الأنسب للاستثمار الشخصي للأفراد.

* مصارف الاستثمار: مؤسسات مالية ضخمة تدعم عمل مؤسسات أخرى وتشارك بنفسها أيضا اتخاذ القرارات الهامة المتعلقة باستقرار الأسعار واتجاه التسعير المنتظر في السوق.

أبرز أسواق الأسهم عالميًا

تشتهر عدة بورصات عالميًا بسبب حجمها الكبير وحضورها التاريخي القوي:

1. بورصة نيويورك: تغطي أكثر من 200 سنة من تاريخ العمل وتعتبر واحدة من الأكبر حجماً حيث تقدر قيمتها السوقية بحوالي 19,223 مليار دولار أمريكي اعتباراً من آخر تحديث لها.
2. ناسداك: تتضمن قائمة تضم أكثر من 3,200 شركة مدرجة بها قيمتها السوقية حوالي 6,831 مليار دولار أمريكي وذلك حسب بيانات السنة الأخيرة المعلنة عنها حتى الآن.
3. بورصة لندن: تحتل المركز الثالث بترتيب أغلى البورصات، حيث بلغ مجموع موجوداتها السوقية نحو 6,187 مليارات جنيه استرليني وهو ما يعادل حوالي 7,995 مليار دولار أمريكي تقريباً حسب المعدلات الحالية للتحويل بين الوحدات النقدية لكلا البلدين المصدرة لهذين الأصل الرأسمالي المهمتين للغاية بالنسبة لاقتصاد الدولتان المصنفان عالياً عالمياً بهذا السياق الخاص بالسوق المالي العالمي الواسع الانتشار والمعروف أيضاً بأنه واحد من أصغر المناطق التأثير على سير الحياة اليومية للإنسانية بشكل غير مباشر ولكن أساسياً كذلك بينما يظل أحد أكبر القطاعات تأثيراًعلى مدى السنوات المقبلة نظرا لعلاقاته الموضوعية بالإنتاج والإستهلاك والحاجة الإنسانية للعوامل الخارجية الأخرى الداعمة لاستمرار المجتمع البشري بكل أشكال حياته الاجتماعية والثقافية والدينية والتاريخية وغيرها الكثير والكثير مما قد يناقشه ويتطور مع مرور الزمن وتغير الظروف الجغرافية والسياسية والبيئية المناسبة للإقامة البشرية الحديثية القديمة وهكذا...