- صاحب المنشور: معالي البوخاري
ملخص النقاش:
بدأ نقاش حاد حول كيفية التعامل مع تحديات إعادة تعريف الهوية الوطنية في ظل الثورة الرقمية. بدأ "حمد الليث"، مشيرا إلى أن مشكلة الوصول إلى المعلومات لا تكمن في نفسها، لكن في طريقة معالجتها واستخداماتها. اقترح حلول تعتمد على التعليم والوعي النقدي للسماح باستغلال التكنولوجيا دون السماح لها بتدمير الهويات متعددة الطبقات لدينا.
تابعت "شروق بن صديق" كلامها مؤيدة لأفكار حمد، موضحة أن العلمانية والنقديين هما المفتاح لمواجهة تحديات البيانات الكبيرة. إنها تؤكد على أهمية التربية والثقافة العالية لتحويل قوة البيانات الكبيرة من سلاح ذو حدين إلى مصدر للقوة والقيمة.
وأضافت "وداد اليعقوبي' ان التميز بين الحقائق والمزاعم هو أحد أكبر المخاطر. لقد دعت إلى نظام تعليمي يدعم التفكير النقدي مبكرًا، وذلك لضمان بقاء هويتنا الوطنية قوية ومقاومة للتلاعب الإلكتروني.
وفي المقابل، قال "التطواني بوزيان" إنه يشعر بأن التركيز الزائد على الجوانب التقنية ليس هو السبب الرئيسي. بالنسبة له، الطريق نحو الحماية من الآثار الضارة للبيانات الكبيرة يمر عبر خلق مجتمع يقدر ويكون مدركا للتاريخ والثقافة الذاتية.
ثم رد "البخاري المهيري" بأن التعليم جزء أساسي من ترسيخ الانتماء الوطني، ولكنه ليس كل شيء. وفقا له، بالإضافة إلى ذلك، يجب تطوير سياسات رقابية فعالة لمنع انتشار المعلومات الخاطئة والتي تمثل تهديدا مباشرًا للهويات الوطنية.
وأخيراً، واصلت "آلاء الجوهر" نفس النهج، وهي تدعم فكرة تقدير التاريخ والثقافة الذاتية باعتبارها المصدر الأساسي للمقاومة تجاه تأثيرات البيانات الكبيرة. ولكنها أيضاً شددت على أهمية وجود سياسات رقابية فعالة لمنع الدمار المحتمل لهذه المعلومات الخاطئة. وأشارت إلى أنه حتى مع وجود مثل هذه السياسات، يبقى التعليم والوعي النقدي هم الخط الدفاعي الأول وهو الأكثر أهمية في الحفاظ على الهوية الوطنية.
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات