- صاحب المنشور: عبد الإله الزوبيري
ملخص النقاش:
تناولت هذه المناظرة الهامة قضية الساعة المرتبطة بتحول النظام الاقتصادي العالمي نحو الاستدامة البيئية عبر استخدام طاقات متجددة بدلا من الاعتماد المكثّف الحالي للوقود الاحفوري. طرح صاحب البادرة "عبد الله الزبيري" رؤية جريئة مفادها حاجة العالم الملحة لإجراء تغيرات شاملة تتجاوز المجالات التقنية لتصل إلى نظاماته المالية وعلائقه التجاريّة الدولیّة.
التطواني بناني: بدأ مداخلاته مؤكدًا بأن انتقال العالم للإنتاج الطاقة البديلة يشكل مطلباً ملحَّا للحفاظ على الصحة الصحية والاقتصادية لكوكب الأرض. وأشار إلى اهمية توفير دعائم دعم للشركات الصديقة للبيئة ورسم مسارات واضحة لرؤوس الأموال المهتمة بخلق فرص عمل خضراء تحقق الاستقرار الاقتصادي والحفاظ علي سلامة البيئة.
الكزيري بن زروق: رد مستعرضاً قضايا حيوية مرتبطة بالتخطيط الناجع للتقدم نحو اقتصاد اخضر قائم بذاته. وقد سلط الضوء علی عقبة رفض تغييرات جوهرية لدى القطاع السياساتی والشركاتی التقلیدی. واستفسَر عن وسائل اقناع العامة سياسياً وثقافیا لفهم اھمیّة التحول المنشود وكیف یمكن تشریع قوانین داعمه لهذه الخطوات العملاقة لصالح البشرية ومواردها الطبيعية.
علاء الدين الیحیاوی: اتفق مع زميله السابق واشرالیqn أنه رغم وجود رافضین محتملین لاسلوب التعامل الجديد المقترح فيما يخص مجال الطاقة الذرية، إلّا إنه دعا لاعادة النظر باستراتيجیة التأثير الاجتماعی وتنظیم حملات تثقیفیّة تستهدف الجمهور لاستقطاب أكبر قدر ممكن ممن يؤایدون موقفكم ويقدمونه كبدیل مطروح امام الجميع بغرض مواجهة أي اعتراض .
غازي بن عمر: اضاف وجه نظر مختلفة موضحا بأَن تأثير مجموعات مجتمع مدنـي عام غير محدود الأهداف سوف يساند قطعاً جهود تعزيز الثقافه الزرقاء عند أفراد وفئات اجتماعية متنوعه مما يخلق انجراف عاما نحوهذا الاتجاه الرائج حاليا تحت مظلة حقوق الانسان ومنظمات حماية البيئه وخفض انبعاث الغازات المضره للقشره الخارجیه وغير ذلل عدد آخر من المصطلحات ذات الصلة بالحفاظ علئ سلامة الكوكب وبالتالي مردود اقتصاديات المنطقة الواسعة.
وفي النهاية، شارک أمجد بن فضیل برآیته الخاصة والتي كانت مشابهه لما ذكر سابقاً ولكنه شددعلي طريقة أخرى وهي تعديل طريقة التفكير والسلوك بشکل خاص لمن يرفضون تبديل نمط حياتهم وذلك باستخدام اساليب مبتكرتراثيث طرق التعليم والتوعیةالعامة للمستهلكين والجهات المسٶولة ، حيث انه بدون قبول تلك الوسائل الجديدة طبقا للمستخدم منها فلن يتمكن اي شخص مهما بلغ عقله وطموحه المعرفي من اقامة مجتمع يسمو فوق كل ادان والمادية المتعارف عليها حالياً بالساحة الانسانية جمعاء.