يعدّ فهم حركة المخزون بشكل فعال أمرًا حيويًا لأداء الأعمال التجارية الناجحة، خاصةً للشركات الصناعية التي تعتمد بشدة على إدارة مستويات الأصول البدنية مثل المواد الخام والمكونات النهائية المنتجة. يقدم معدل دوران المخزون مؤشرًا مهمًا لكيفية سرعة تحويل هذه الجرد إلى مبيعات نقدية. يتيح هذا التحليل للجهات الفاعلة التجارية اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن شراء الإمدادات والإنتاج والتخزين والتسويق. سنستعرض هنا خطوات بسيطة لتقدير ودراسة دقة معدل دوران المخزون الخاص بكِ.

1. جمع البيانات الضرورية: قبل بدء الحساب، ستحتاجين إلى معلومات دقيقة حول مشترياتك ومبيعاتك ومجموع قيمتهما خلال فترة زمنية محددة غالبًا ما تكون سنة تقويمية كاملة. يمكن توثيق ذلك باستخدام بيانات المحاسبة المالية الخاصة بالشركة.

1. حساب متوسط ​​مستوى المخزون: يُحسب عادةً كمجموع القيمة الدفترية للمخزون الافتتاحي والختامي مقسوماً عليهما اثنين. يعطينا ذلك فكرة وسطية عن مستوى المخزون طوال العام.

1. تحديد إجمالي تكلفة المبيعات: تشير هذه النقطة مباشرةٍ إلى مقدار الأموال التي حققتها مبيعات منتجاتك خلال نفس الفترة الزمنية محل الدراسة, ويمكن الحصول عليها أيضاً من سجلات محاسبتك الرئيسية.

1. **إجراء عملية الحساب*: يتم الآن قسمة تكلفة المبيعات على متوسط ​​مبلغ المال المستثمر في المخزون حسب الخطوة الثانية للحصول على رقم العدد الدوري للمخزون : `(إجمالي تكلفة المبيعات) / (متوسط ​​مستوى المخزون)` . ويتمثل الغرض منه في تقدير عدد مرات امتصاص واستبدال جميع عناصر المخزون خلال تلك السنة الواحدة.

1. تحليل نتائجك: قد يشير المعدل المنخفض للدوران إلى وجود مشاكل تتعلق بطلب السوق أو مشكلات متعلقة بإدارة الخدمات اللوجستية داخل المركز الرئيسي للمصنع؛ بينما يرمز الرقم المرتفع غالبًا لوظائف تجارية فعالة ونفقات أقل مرتبطة بعمليات التخزين غير الآمنة وغير المتوافقة مع سياسة التشغيل المعتمدة سابقاً لدى المؤسسات المشابهة لها حجماً وبنفوذ مشابه لنمط عملها التقليدي.

إن قوة شبكة الامدادات وأثر التسعير وتوقيت الإصدار كلها عوامل تساهم بتغيير معدلاتها بناءً على الظروف الاقتصادية العالمية والأوضاع السياسية المتغيرة باستمرار والتي تؤثر بكل تأكيد تأثير مباشراً على أدائكم اليومي وما بعده بفترة قصيرة نسبياً بالمقارنة بما ذكرناه سابقا والتي تمثل أساس العوامل المؤثرة بمؤشرات القطاعات المصنعية الأخرى ذات الطابع التجاري المختلفة تماماُ عن بعضهما البعض ولكنهما يستخدمان مفاهيم أساسية واحدة وهِي "الدورانية" سواء أكانت ضمن حدود متخصصة كالسلط الغذائية المتوفرة لديها صلاحيتها القصيرة أم أنها تتمتع بسلاسل توريد واسعة لمواد قابلة للاستخدام المفتوح لفترة طويلة مما يسمح بخفض كبير للنواحي المرنة المدروسة بحذر لمنسوبي الفريق التنفيذي لديكُم لإعادة رسم خريطة طريق جديدة نحو المزيد من الريادة وتحقيق رؤى أكثر واقعية وواقعيه للغاية وفق السياقات الدولية المعاصره للأسواق العملاقة عالمياً!