• صاحب المنشور: ذاكر الغزواني
  
  ملخص النقاش:
  يجمع النقاش حول موضوع "الأطعمة العالمية" بين مجموعة متنوعة من الأفراد الذين يشتركون جميعًا في اعتقاد قوي بأن الطعام يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل السياسات الدولية. يدخل الإسلام العماري أولاً إلى المناقشة بتأكيد متعمّق حول الطبيعة المعقدة للطعام كمصدر للمرايا التي تعكس الأمصار والتاريخ والثقافات. بناءً على وجهة نظره هذه، يقترح استخدام الأطعمة التقليدية كأساليب دبلوماسية محتملة. يستكشف الأندلسي الطاهري بعد ذلك الآثار السياسية للطهي، مشددًا على ضرورة التركيز بشكل أكبر على هذه الجوانب والمعروفة باسم "الدبلوماسية الغذائية". يؤكد ناجي الهضيبي على الربط المحتمل بين السياسات الغذائية والاستقرار الاقتصادي، بينما تساهم لطيفة الراضي برؤية شاملة تربط بين الفن والسياسة والحوار الثقافي من خلال الأطباق. وفي النهاية، يحث شاهر التازي الجميع على القيام بمزيدٍ من البحث لفهم كيفية توظيف السلطة السياسية للغذاء لأغراض خطرة. تطرح فلة الوادنوني قضية أخروية هامه وهي التحرك نحو العمل والممارسة العملية للحفاظ على الغذاء واستخدامه بما يتماشى مع القيم الإنسانية والمoral norms .

إن جوهر هذا النقاش واضح; الطعام ليس فقط مصدر للتغذية، ولكنه أيضا رمز لكل من الهوية الوطنية والتأثير العالمي لكل بلد. وهذا الأمر يفتح الباب واسعا امام الاحتمالات فيما يتعلق باستخدام الطعام كتكتيكات دبلوماسية وبناء جسور التواصل الثقافي وتحقيق السلام العالمي. ولكن كما ذكر العديد من المساهمين هنا ، هناك جانب مظلم لهذه الصورة حيث يمكن تصدير نموذج إنتاج غذائي مستغل وغير مستدام والذي يخدم مصالح خاصة وقد يتسبب في سوء استخدام هذا العنصر الأساسي لحياة الناس. لذلك ، بالإضافة إلى تقدير جمال وروعة العالم culinarian ، يجب علينا أيضا مراعاة آثار حضورنا المؤثر عليه وعلى الآخرين.