يشهد قطاع النشاط الاقتصادي في دول القارة الأمريكية الشمالية مجموعة متنوعة ومتنوعة من الظروف والتوجهات. وتعد الولايات المتحدة وكندا والمكسيك المحركات الرئيسة للأسواق الإقليمية والعالمية مع اختلافات واضحة بينهما بناءً على طبيعة اقتصاداتها وتركيباتها السكانية والثقافية. وفيما يلي تحليل مفصل للأوضاع الحالية لكل دولة:

الولايات المتحدة الأمريكية

تُعتبر الولايات المتحدة واحدة من أقوى وأكبر الدول الاقتصادية حول العالم، وهي الأكثر تأثيراً في سوقها الداخلي والخارجي أيضًا. يستند اقتصادها إلى مزيج متوازن من الصناعة الزراعية المتقدمة والصناعات التحويلية والخدمات المتنوعة. تعد التجارة الخارجية عاملا أساسياً في نموها حيث تعتمد بنسبة كبيرة على الصادرات والواردات. خلال السنوات الأخيرة، حققت البلاد معدلات نمو ثابتة رغم تحديات المناخ السياسي والأزمات الصحية مثل جائحة كوفيد-19 العالمية التي أثرت بشكل ملحوظ على قطاعات معينة لكن لم تهز ثبات القطاع العام بشكل كبير. تساهم حكومة واشنطن بدور فعال عبر سياسات الاستثمار الحكومي ودعم المقاولين الصغار والمتوسطة الحجم بالإضافة لتدابير الدعم الاجتماعي للسكان غير المؤمن اجتماعياً وضمان استقرار الأمن الغذائي للمواطنين الأمريكيين.

كندا

تميزت كندا بطابع خاص فيما يخص هندسة اقتصاده الوطني منذ بداية القرن العشرين حين اتبع النظام الليبرتاري الحر محافظاً بذلك على بيئة تجارية مفتوحة وانفتاح سياسي سمح بتطور علاقات وثيقة مع الجارتين الأكبر حجماً وهما الولايات المتحدة والمكسيك. يشكل قطاع الخدمات الجزء الأعظم داخل البنية الاقتصادية الكندية ويليه القطاع الصناعي ثم الزراعي. تتمتع البلاد بمستويات عالية من التعليم وتميز نظام الرعاية الاجتماعية فيها بجودته مما يعزز قوة العمل ويساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة تنمية أعمالها محليا واقليميًا وعالميًا أيضا. تشكل السياحة أحد أهم موارد الدولة ومصدر رزق أساسي يساهم فيه الطبيعة الخلابة الفريدة لكندا وجودتها المعيشية المرتفعة والسياحية الآمنة مقارنة بالبلدان الأخرى والتي تدفع العديد لزيارة هذه الأرض الطيبة سنويًا للاسترخاء والاستمتاع بالمناظر الجميلة وبرامج الترفيه المختلفة المنتشرة بكثرة هناك. كما يؤدي الاعتماد الكبير لحكومة أوتاوا على التعامل مع شركائها التجاريين الحاليين والمحتملون دور رئيسי في تعزيز العلاقات الثنائية وتعظيم مكاسب البلدين المشتركة وتحقيق الاكتفاء الذاتي قدر المستطاع.

المكسيك

يستند اقتصاد المكسيك المعاصر إلى عدة عوامل مؤثرة بما فيها الموقع الاستراتيجي بالنسبة لأ马里卡 الجنوبية والدولة الأمريكيتان الشمالية إضافة للعلاقة التاريخية الوثيقة لإسبانيا إذ لاتزال لغات وللتاريخ الثقافي ذو التأثير الإسباني الواضح تأثيرًا مؤثرًا حتى يومنا هذا وهذا مايعطيها طابعا مميزا مختلفأعن باقي البلدان النامية الأخری . يتم التركيز حاليا على تطوير القطاع الصناعي وإعادة هيكلته ليصبح أكثر تنافسيه عالميا واستقطاب مستثمرو داخلي وخارجي ومن هنا جاء اهتمام الحكومة بإصلاحاته الضريبية حيث قامت بخفض نسبة الرسوم المفروضة علي المنتج المصنع في اراضيها بهدف جذب المزيد من المنشآتصنية الجديدة لها مكاناً دائماً وهكذا ستساهم تلك السياسات الحديثة دعم القدرة التصنيعية الوطنية وستكون نواة لبداية نهضة اقتصادیه جديدة مما سيؤهل المشاركة بسوق المنطقة والقوة الدولية لاحقا بعد انتهاء فترة الانتقال لهذه الفترة الزمنية. علاوة على ذلك فقد نجحت مدينة مكسيكو العاصمة بالتقدم نحو مستوى عالٍ سرعة الإنترنت لديك وكذلك توافر خدمات الاتصالات الحديثة ونظام المواصلات العامة الحديث كذلك الأمر لمنطقة الغرب الوسيط الواقع بالأرض الفيضية لنهر ريو غراندي والذي يعرف أيضاً باسم "الديلتا" وهو موقع مثالي للتبادل التجاري الدولي مع جيران يو إس إيه وكانادا باستمرار عبر حدود المياه المفتوحة المفتوحة الموسم طول السنة وسيكون عاملاً هام جدا عندما يجتمع الجانبان مرة أخرى لاستكمالات اتفاقيه نافتا مجددا وفق التسربقات القانونية والمعاهدات الخاصة بها.